غزة/ محمد ماجد/ الأناضول قدمت فصائل فلسطينية التعازي إلى تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال الذي وقع فجر الإثنين، وتسبب بمصرع وإصابة آلاف الأشخاص في البلدين. وأعرب إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، عن تعازيه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا. وقال هنية في برقية تعزية أرسلها إلى الرئيس أردوغان، ونشر مضمونها الموقع الرسمي لـ"حماس": "ببالغ الحزن والأسى مع أخلص مشاعر التضامن والمواساة تلقينا في حركة حماس، وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني فاجعة الزلزال". وأعرب هنية، عن تضامنه مع الحكومة والشعب التركي وأسر الضحايا، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى. من جانبه، قال سامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية لحركة "حماس" في خارج فلسطين: "قلوبنا مع أشقائنا الأتراك والسوريين في هذا المصاب الكبير بسبب كارثة الزلزال". وأضاف في تغريده له عبر تويتر: "الفلسطينيون لن يدخروا جهدا في التضامن والوقوف إلى جانب أشقائهم. الرحمة لضحايا الزلزال والسلامة للجرحى". في السياق، أعربت حركة "الجهاد الإسلامي"، عن تضامنها وتعازيها لتركيا وسوريا في ضحايا الزلزال . وقالت الحركة في بيان: "نعرب عن بالغ حزننا وتضامننا مع الأشقاء في سوريا وتركيا". وأضافت: "نتقدم بخالص التعازي للشعبين السوري والتركي ولأهالي الضحايا، متمنين للبلدين تجاوز هذه المحنة الصعبة التي ألمّت بهما". من جهته، قال حسن عبد الحميد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: "نتقدم بالتعازي للشعبين السوري والتركي بضحايا الزلزال". وأعرب عبد الحميد، في بيان، عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين من البلدين. على الصعيد ذاته، تقدمت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، بالتعازي للشعبين التركي والسوري. وقالت الحركة في بيان: "نعرب عن كامل تضامننا مع الشعبين السوري والتركي". وضرب زلزال، فجر الإثنين، تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر ظهرا بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين. وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، ارتفاع ضحايا الزلزال إلى 1651 قتيلا و11 ألفا و119 مصابا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :