مؤسسات الإنترنت الناشئة الصينية تعاني بطء الاستثمارات

  • 1/30/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ترجمة: حسونة الطيب لعبت شركات الإنترنت دوراً مهماً في نمو الاقتصاد الصيني خلال السنوات القليلة الماضية، حيث نافست علي بابا وتن سنت في الحجم، نظيراتها الأخريات حول العالم. ومدفوعة بالنجاح الذي حققته وعمليات الاستحواذ الضخمة من قبل شركات الإنترنت الكبيرة في الصين، ضخ المستثمرون أموالاً طائلة في مؤسسات جديدة ناشئة. لكن تظهر الأرقام الجديدة نهاية 2015، أن موجة الاستثمارات توشك على نهايتها أو على الأقل تبطئ سرعتها. وفي الصين، انخفض حجم رأس المال الاستثماري الذي يُعول عليه نمو المؤسسات الناشئة، بنسبة قدرها 29% خلال الربع الأخير من السنة الماضية، مقارنة مع الربع الثالث، نظراً لعدم اليقين الاقتصادي الذي يسود المنطقة. وربما تكون شركات الإنترنت الكبيرة التي كانت وراء الانتعاش، من بين المساهمين في الانخفاض. وتوقف حركة التوظيف في كل من علي بابا وبايدو، يؤكد توخي الحذر في الإنفاق الذي ساد في الفترة الأخيرة. ويؤكد مارك ناتكن، مؤسس شركة ماربريدج البحثية في بكين، تراجع رغبة شركات المشاريع الاستثمارية، في المؤسسات الصغيرة، حيث تركز بدلاً عن ذلك في الاندماج مع شركات أكثر نضجاً مثل، العاملة في نشاط شراء المجموعات وتطبيقات سيارة الأجرة من أمثال أوبر. ومن الأسئلة الماثلة، مدى تأثير تدهور السوق الصينية الأخير على جمع الأموال في شركات القطاع الخاص خلال العام الجاري. وربما يحول بطء كبير في نموها، دون طموحات بكين للاستمرار في النمو السريع لقطاع الإنترنت. ... المزيد

مشاركة :