قتل 5 أفراد تابعين لتنظيم داعش قرب الحدود السورية على يد الجيش التركي مساء الخميس، وفق ما ذكرت مصادر أمنية تركية، فيما أحبطت القوات التركية هجمات للتنظيم الإرهابي على 19 مدينة بحسب مصادر أمنية. ونقلت وكالة أنباء أناضول عن المصادر توضيحها أن الجنود الأتراك تعرضوا لإطلاق نيران من قبل مسلحي داعش في بلدة قارقامش بمدينة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا. وأضافت المصادر التي لم تكشف الوكالة عن هويتها ان الجنود الذين كانوا يعملون على إزالة الألغام قرب الحدود السورية ردوا بالمدفعية والدبابات على مصدر النيران ما أدى إلى قتل خمسة أفراد من تنظيم داعش دون وقوع قتلى أو جرحى في صفوف الجنود الأتراك. وأشارت إلى أن السلطات التركية اتخذت إجراءات أمنية على الحدود بعد الحادث ووجهت تحذيراً للمواطنين لتجنب دخول المنطقة التي تعرضت لهجوم داعش. من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية أمس أن القوات التركية تمكنت من إحباط هجمات لتنظيم داعش في 19 مدينة لضرب 26 هدفاً منها قمة مجموعة العشرين (جي 20) التي عقدت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في مدينة أنطاليا. ونقلت الوكالة عن المصادر قولها إن قوات الأمن التركية عثرت على وثائق خطيرة في جهاز كمبيوتر تابع لأحد عناصر داعش يدعى يونس دورماز الذي وصفته بأنه العقل المدبر لتفجيرين انتحاريين وقعا بأنقرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأضافت المصادر التي لم تكشف الوكالة عن هويتها أن السلطات التركية ضبطت أثناء عمليات أمنية شنتها ضد عناصر التنظيم بعد تفجيري أنقرة على وثائق وخرائط وخطط لاستهداف مواقع وأحداث مهمة في تركيا. وأشارت إلى أن الفرق الأمنية عثرت أيضاً على آلاف الصور لتلك الأهداف منها فنادق وطرق كان من الممكن أن يسلكها الزعماء المشاركون في قمة مجموعة العشرين في أنطاليا. وذكرت أن الوثائق أثبتت قيام أحد عناصر داعش بإجراء اتصالات مع مسؤولي التنظيم في سوريا قبل وبعد التفجيرات التي وقعت في أنقرة وسوروج ومرسين وديار بكر. وأوضحت أن الوثائق تضمنت أسماء أكثر من 60 شخصاً ينتمون إلى داعش مستعدين لتنفيذ هجمات انتحارية لافتة أن السلطات الأمنية أدرجت أسماء المشتبهين على قائمة المطلوبين وتبذل جهوداً للقبض عليهم. (وكالات)
مشاركة :