أنهت الأسهم الأوروبية الأسبوع على ارتفاع بعد أن فاجأ «بنك اليابان المركزي» الأسواق اليوم (الجمعة)، باستحداث أسعار فائدة سلبية في مسعى لإحياء التضخم. ولقيت الأسهم دعماً أيضاً من آمال بأن «البنك المركزي الأميركي» سيسير بخطى بطيئة في زيادات أسعار الفائدة، مستقبلاً في أعقاب بيانات أضعف من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي في أكبر اقتصاد في العالم. وأغلق مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، مرتفعاً 2.27 في المئة خلال ثاني أسبوع على التوالي من المكاسب، لكن بداية مضطربة للعام أثارها القلق من تباطؤ النمو في الصين وهبوط حاد في أسعار النفط، يعني أن المؤشر القياسي خسر إجمالاً أكثر من 6 في المئة خلال كانون الثاني (يناير) الجاري، وهو أسوأ هبوط في أول شهر من العام منذ 2008 . ومن بين أبرز القطاعات الرابحة في جلسة اليوم صعد مؤشر البنوك الأوروبي 2.8 في المئة، بعد أرباح مشجعة أعلنها مصرف بانكو ساباديل الإسباني، ولقيت أسهم بعض البنوك الإيطالية دعماً من تكهنات بإندماجات محتملة. وصعد سهم «بانكو ساباديل» 11.9 في المئة، بعدما أعلن البنك عن قفزة قدرها 91 في المئة خلال أرباحه الصافية لعام 2015 . ومن بين الأسهم الخاسرة تراجع سهم «يارا النروجية للمخصبات الزراعية» (الاسمدة) 2 في المئة، بعدما جاءت أرباح العمليات الأساسية للربع الرابع من دون التوقعات، متأثرة بهبوط في المبيعات وإنخفاض في قيمة مصانعها في فرنسا وترينيداد. وهبط سهم «أرسيلور ميتال» أكبر مصنعي الصلب في العالم 5.9 في المئة، دافعاً مؤشر قطاع الموارد الأساسية للتراجع 0.2 في المئة، بعدما حذرت «تيسن كروب» من أن الوضع في أسواق الصلب قاتم وقد يكون له تأثير على توقعاتها.