عواصم (وكالات) أعلنت وزارة الدفاع الهولندية أمس، أن بلادها ستشارك في الضربات الجوية ضد «داعش» في سوريا تلبية لطلب بهذا الصدد قدمته واشنطن وباريس. وتملك هولندا في المنطقة سرباً من 6 مقاتلات إف-16، تشارك منذ أكتوبر 2014، في الضربات على مواقع التنظيم الإرهابي في العراق. وذكرت الوزارة في بيان «بهدف جعل الحملة ضد (داعش) في العراق أكثر فاعلية، تقرر شن ضربات محددة الأهداف شرق سوريا». وقالت وزيرة الدفاع جانين هينيس بلاسخيرت «لن يستمر التقدم الذي تحقق في العراق إذا ظل (داعش) في وضع يسمح بدعم القتال بالعراق من شرق سوريا». وتدرس هولندا أيضاً إرسال معدات عسكرية إضافية لدعم العراقيين الذين يقاتلون المتشددين. وتمت الموافقة على توسيع العملية بعد أن قال حزب العمل الهولندي وهو الشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي، الأسبوع المنصرم إنه منفتح على الفكرة، مما أدى إلى تحقيق أغلبية برلمانية. وأعلن رئيس الوزراء الهولندي الليبرالي مارك روته أن «الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس وإسطنبول وجاكرتا، تثبت أن التنظيم المتطرف يشكل خطراً على أمننا وطريقة عيشنا. لقد قررنا بالتالي تلبية هذا الطلب». وشنت مقاتلات التحالف الدولي 10 غارات استهدفت «داعش» قرب الحسكة والرقة ومنبج ومارع وتدمر، مسفرة عن تدمير وحدات تكتيكية ونقاط للتفتيش ومصنعاً لفصل الغاز عن النفط ومنطقة لتصنيع العبوات الناسفة ومباني تابعة للتنظيم الإرهابي. وأكدت الولايات المتحدة مساء أمس الأول، أنها تسعى إلى طرد «داعش» من مدينتي الرقة السورية والموصل في العراق. وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست في تصريح للصحفيين أن بلاده تقوم بخطوات عديدة في مدينة الرقة بالتعاون مع شركائها في التحالف لتشديد الخناق على التنظيم المتشدد. وأشار إيرنست إلى «أن هناك أصلاً غارات جوية ينفذها التحالف في الرقة ضد أهداف تابعة ل(داعش) كما تنفذ غارات مماثلة في محيط الموصل، وسنواصل تشديد الخناق عليه». وفي إشارة إلى مقاتلي الأكراد وحلفائهم في «قوات سوريا الديمقراطية»، أكد أن قوات المعارضة التي تقاتل «داعش» شمال وشمال شرق سوريا «حققت تقدماً كبيراً» وتتقدم نحو الرقة، مضيفاً «أجل تقليص حجم التنظيم وتدميره علينا إخراج زعمائه من الموصل والرقة وهذه مهمة كبيرة». إلى ذلك، ... المزيد
مشاركة :