رئيس الأمر بالمعروف: استئصال شأفة الإرهاب دون هوادة

  • 1/30/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ندد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بالعمل الإرهابي الذي وقع أمس الجمعة، عند أحد المساجد بمحافظة الأحساء ، مؤكدا أن الدولة ستستأصل شأفة الإرهابيين وتطبق الأحكام الشرعية عليهم دون هوادة. وقال: إن ما حصل عدوان وبغي وجرم عظيم وقتل بغير حق للأنفس المعصومة، التي حرم الله قتلها؛ بل وجعله من كبائر الذنوب قال تعالى: «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً». وبيّن معاليه أن هذا الحادث الإجرامي اعتداء سافر، يخدم أعداء الإسلام ومن يريدون النيل منه وتشويهه بأعمالهم الشنيعة وجرائمهم النكراء، موضحاً أن هذا العمل ليس من الإسلام في شيء، وإنما هو إجرام تأباه الشريعة، وتنكره الفطر السوية وترده العقول السليمة. وقال معاليه: إن تكرار استهداف المساجد ومحاولة تفريق هذا المجتمع، من خلال زرع الفتن واستهداف المصلين الآمنين، أمر منكر معلوم تحريمه من الدين بالضرورة. وأشاد باهتمام هذه الدولة المباركة بترسيخ الأمن وتوطيده، وذلك من خلال تتبع الإرهابيين واستئصال شأفتهم، وتطبيق الأحكام الشرعية عليهم دون هوادة، مبيناً أن هذه البلاد ستظل -بإذن الله- صامدة وقوية بالله أولاً، ثم بولاة أمرها الذين يحكمون الشريعة ويحققون العدل، ويقيمون شعائر الإسلام، وبإخلاص المواطنين والتفافهم حول ولاة أمرهم، وسعيهم إلى الوحدة ونبذ الفرقة، وكل ما يخل بأمن هذا الوطن واستقراره، مشيداً بيقظة رجال الأمن وحرصهم وتمكنهم من الحيلولة دون تمكن الإرهابيين من دخول المسجد. ودعا معاليه، الله -عز وجل-، أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والإيمان، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يديمهم ذخراً لهذه البلاد.

مشاركة :