الامارات | «الأرصاد»: الإمارات بعيدة عن تأثيرات زلزال تركيا

  • 2/7/2023
  • 00:31
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أفاد مدير إدارة الزلازل في المركز الوطني للأرصاد، خليفة العبري، بأن الزلازل التي حدثت في جنوب تركيا أمس، والتي بلغ أقواها 7.6 درجات، ونتج عنها خسائر في الأرواح والممتلكات وأضرار جسيمة في بعض المباني في كل من جنوب تركيا وشمال سورية، لم تكن الأولى من نوعها بقوة أعلى من ست درجات في محيط 250 كلم من هذه المنطقة، مؤكداً أن دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي بعيدة تماماً عن أية تأثيرات لهذا الزلزال. وقال العبري لـ«الإمارات اليوم»: «منذ عام 1970 وحتى الآن شهد محيط المنطقة ذاته عدداً من الزلازل والهزات الأرضية التي تخطت قوتها ست درجات على مقياس ريختر، كان أقواها، قبل الزلزال الذي وقع بالأمس، في عام 2020، حيث بلغت قوته آنذاك 6.7 درجات على مقياس ريختر، وذلك نتيجة تكسّر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية للأرض خلّفتها مؤثرات جيولوجية نجم عنها تحرّك الصفائح التكتونية في القشرة الأرضية، مما أدى إلى حدوث النشاط الزلزالي لتفريغ تلك الطاقة المختزنة في باطن الأرض». وأضاف: «حينما تتخطى قوة أي زلزال سبع درجات على مقياس ريختر، تكون تأثيراته شديدة وواسعة على المباني والسكان في محيط مركزه، وهو ما حدث بالفعل في المناطق التي تضررت من الزلزال سواءً في جنوب تركيا أو شمال سورية، كما أن مثل هذه الزلازل القوية عادة ما يحدث بعدها توابع ناتجة عن تفريغ للطاقة في باطن الأرض، تكون أقل قوة، وقد تتكرر هذه التوابع على مدار يوم أو تمتد لأسابيع أو شهور حسب نوع المنطقة وطبيعة الفوالق، وكذلك قد ينتج عن الزلازل القوية موجات من المد البحري (تسونامي)، وذلك بحسب قوة الزلزال وحجم الإزاحة الأرضية، ونوع الحركة الأرضية، بالإضافة إلى نوع المياه القريبة من مركز الزلزال (عميقة أم ضحلة)». وحدّد العبري ستة عوامل رئيسة يمكن من خلالها معرفة مدى التأثيرات التي يُحدثها أي زلزال على المباني والسكان، أولها قوة الزلزال نفسه، والثاني مدى ابتعاد المباني عن مركز الزلزال، بينما الثالث يُعنى بنوع التربة والطبيعة الجيولوجية للأرض المقام عليها المبنى، في ما يتعلّق العامل الرابع بطريقة إنشاء المباني، وما إذا كانت تتبع كود البناء الزلزالي، بالإضافة إلى عُمر المبنى، وأخيراً مدى الوعي المجتمعي بسبل التعامل الأمثل مع حالات الزلازل. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

مشاركة :