كتب أندريه بارانوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول تبعات مصادرة محكمة أمريكية أصول مواطن روسي. وجاء في المقال: لم يعد الأساس الذي يقوم عليه أسلوب الحياة الأمريكي - قدسية الملكية الخاصة - مقدسًا. فلأول مرة، قررت محكمة في الولايات المتحدة مصادرة أصول مواطن روسي، كان هناك، وتحويلها إلى نظام كييف. فقد تعرض لهذه الضربة رجل الأعمال المعروف، مؤسس قناة Tsargrad TV ، قسطنطين مالوفيف. وهو، حتى قبل بدء الميدان الأوكراني، وظف ما يقرب من 5.4 مليون دولار في الولايات المتحدة للقيام بأعمال تجارية مع شركاء ممكنين في الخارج. لكن في العام 2014، حدث انقلاب في كييف، فدعم مالوفيف بنشاط رغبة أهالي القرم في العودة إلى روسيا، وسرعان ما وقع تحت عقوبات واشنطن. فحينها تم تجميد حساباته في الولايات المتحدة. والآن أعلن المدعي العام بالولايات المتحدة، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضا، ميريك غارلاند، عن "مصادرة مبلغ 5.379.876 دولارًا و 94 سنتًا، العائد لمالوفيف، وتحويلها إلى احتياجات إعادة إعمار أوكرانيا". وأعلن وزير العدل الأوكراني، أندريه كوستين، بسعادة عن تحويل المبلغ المذكور. وفي إطار الرد على ذلك، توعد عضو اللجنة الدستورية بمجلس الاتحاد الروسي، ألكسندر باشكين، بأن خطوة السلطات الأمريكية غير الودية "ستواجه بإجراءات جوابية متناظرة". وبحسبه، فتح الأمريكيون بذلك صندوق باندورا. وهذا الشيء خطير للغاية. فالآن سنتمكن (روسيا) من مصادرة الأصول والممتلكات من رجال الأعمال الأمريكيين. ولا أحد منهم، يمكن أن يشعر بالأمان على ممتلكاته وأصوله، بعد اليوم. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :