أدرجت وزارة الخزانة الامريكية لبنانيين اثنين على لائحتها للعقوبات بتهمة القيام بتبييض اموال لحساب حزب الله.وقالت وزارة الخزانة: إن محمد نور الدين وحمدي زهر الدين عملا عبر شركة نور الدين في بيروت تريد بوينت انترناشيونال بتحويل اموال مرتبطة بصفقات لحزب الله وافراد مدرجين على اللائحة السوداء من قبل. واكدت الوزارة في بيان ان نور الدين استخدم شبكة واسعة عبر آسيا واوروبا والشرق الاوسط للقيام بتبييض اموال وارسال كميات كبيرة من الاموال النقدية وصرف عملات في السوق السوداء وغيرها من الخدمات المالية لعدد من الزبائن بينهم اعضاء في حزب الله. وفي بيروت واحتجاجا على تقليص وكالة الاونروا خدماتها للاجئين الفلسطينيين نفذ مئات من اللاجئين الفلسطينيين اعتصامًا امام مبنى « الاسكوا» وسط بيروت احتجاجًا على قرار الاونروا تخفيض الخدمات الصحية للفلسطينيين في لبنان.فقد استجاب اللاجئون لقرار الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والاهلية والمؤسسات بالاعتصام للاحتجاج على ما اعتبره اللاجئون قرارا سيؤدي إلى تخلي الاونروا عنهم بشكل تدريجي، ويأتي هذا الاعتصام استمرارا للتحركات الفلسطينية الاحتجاجية المتواصلة منذ ثلاثة اسابيع والتي شملت كل المخيمات الفلسطينية في لبنان. وكانت القوى السياسية واللجان الشعبية والحراك المدني المشترك اقفلت مكتب مدير الاونروا في منطقة طلعة المحافظ في صيدا وموقف باصات الأونروا في حي الصباغ بناء على البرنامج التصعيدي الذي تم ووضعته لجنة الأزمة مع وكالة الأونروا. وأكد عضو اللجنة الشعبية عدنان رفاعي ان التحركات ضد سياسة الاونروا بتقليص خدماتها الصحية لن تهدأ قبل التراجع عن القرارات الاخيرة بحق الشعب الفلسطيني. من جهة أخرى أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ان «لا توطين للاجئين السوريين وهذا ما أقره اللبنانيون جميعا»، معتبرا ان «المخيمات السورية العشوائية هي خطيئة الدولة اللبنانية منذ البداية لانها لم تنظم وجود اللاجئين ضمن مخيمات فأقاموا هم مخيماتهم الخاصة».وفي تصريح امس، اوضح درباس ان «واقع اللجوء السوري اختلف تماما منذ نهاية العام 2014 حتى الان لانه في البداية كان اللجوء لا حدود له ولا ضوابط ودور الدولة اللبنانية يكاد ان يكون غير موجود وعندما وصل العدد الى اكثر من مليون لاجىء عندها اعتمدت الحكومة خطة أهم ما فيها هو وقف النزوح تماما»، مشددا على ان «وجود السوريين هو خطر محتمل في لبنان».ورأى درباس انه «على المجتمع الدولي ان يخلق مناطق آمنة في سوريا في وقت سريع ونحن بدورنا نشجع السوريين للعودة الى هذه المناطق»، لافتا الى انه «علينا ان نعوّل على المساعدات الدولية والعربية ونقترح ونضع خططًا للتمويل والاستثمار وهذا ما نقوم به».اما في الشأن الرئاسي فقد رأى عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري، «اننا دخلنا في مرحلة مراوحة في ملف رئاسة الجمهورية لان «حزب الله» لا يريد اجراء الانتخابات بغية استعمال هذا الملف اقليميا من قبل ايران».وفي تصريح امس، توقع حوري ان «يستمر الحزب في منع اكتمال نصاب جلسات انتخاب الرئيس في مجلس النواب الى ان تتغير الظروف الاقليمية»، معتبرا ان «السبيل الوحيد لإنهاء الملف هو التوجه الى مجلس النواب وممارسة الحق الديمقراطي في الانتخاب».
مشاركة :