نصرالله يؤكد دعمه ترشيح عون وينفي تدخل إيران في الرئاسة

  • 1/30/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خرج «حزب الله» عن صمته، فنفى أمينه العام السيد حسن نصرالله مساء أمس، الاتهامات لإيران بتعطيل الانتخابات الرئاسية في لبنان وأكد أن تحالفات الحزب قائمة على قاعدة الثقة والود والاحترام الخاص، مؤكداً دعم الحزب ترشيح زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون، وعرض المراحل التي مر فيها هذا الدعم. وأكد أن رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية «حليف قديم»، وروى بأنه أبلغه بأن ترشيحه من الفريق الآخر «معطى جديد يتطلب تشاوراً مع العماد عون والحلفاء»، ورد على ما اعتبره تشكيكاً من الفريق الآخر بدعم عون. وقال: «نحن مرتاحون على وضعنا الداخلي والإقليمي». ودان نصرالله «الاعتداء الآثم الذي قام به تكفيريون بمنطقة الأحساء السعودية، واصفاً إياه بأنه «خطير جداً ويؤكد الحاجة الجدية لمعالجة الإرهاب من جذوره، إضافة إلى الإجراءات الأمنية حول المساجد». وقال إن الملف الرئاسي «بحاجة إلى عمل وتواصل»، معتبراً أن «المزايدات والتحريض والابتزاز حكمت لعدة أشهر، وطاولنا الكثير منها». أضاف: «بالنسبة لإيران، القوة الإقليمية العظمى الأولى التي يعترف بها العالم، فهي لم تكن بحاجة للملف الرئاسي اللبناني لأجل الملف النووي وغيره. اسألوا دول الـ5+1 هل وضعت إيران على طاولة المفاوضات الملف اللبناني والرئاسة؟ إيران دائما كانت ترفض النقاش خارج الملف النووي. في الأيام الماضية، ذهب الرئيس روحاني إلى إيطاليا والفاتيكان وفرنسا، هل طرح الملف الرئاسي؟ أم أن الطرف الآخر هو الذي بادر إلى الطرح، وموقف إيران هو أن هذا شأن داخلي وأنها مع ما يتفق عليه اللبنانيون؟ إيران لم ولن تتدخل في الموضوع الرئاسي». وتوجه إلى «الفريق الآخر» بالقول: «بقدر ما تنتظروا المعطى الدولي والإقليمي فهذا ليس لمصلحتكم»، ودعا إلى معالجة الرئاسة اللبنانية من خلال الحوار الداخلي، وغمز من قناة رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط، عبر المقارنة مع إيران، وقال: «يا ليت تصبح طاولة الحوار هيئة تشخيص مصلحة النظام الذي وضع لإيران ما تطمح إليه سياسياً وصناعياً وعسكرياً وتكنولوجياً». ونفى أن يكون «حزب الله» يريد المساومة في موضوع الانتخابات و «إنه يريد مقابل إنجازها مؤتمراً تأسيسياً أو تكبير الحصة في الدولة»، و «عندما تحدثت عن تسوية تحدثت عن تنازلات تحت سقف الطائف، ولكن البعض يعلن العداء ويستخدم كل الوسائل المحرمة».

مشاركة :