تضامن عربي ودولي مع السعودية في حربها على التطرف والإرهاب

  • 1/30/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت دول عربية وإسلامية ومنظمات وهيئات دولية مساندة السعودية في حربها على التطرف والإرهاب، بصوره وأشكاله كافة، معربة عن تضامنها مع المملكة في ما تتعرض له من هجمات من عناصر إرهابية. ودانت هذه الدول أمس الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً في محافظة الأحساء ظهر أمس، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. ووصفت الحكومة الأردنية الهجوم بـ «الإجرامي»، على ما قال وزير الإعلام محمد المومني الذي أكد «وقوف الأردن قيادة وشعباً بجانب السعودية ضد كل عمل إرهابي يستهدف أمنها واستقرارها». وبعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعرب فيها عن استنكاره التفجير، مشيراً إلى أن «هذا العمل الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية كافة». وأكد وقوف بلاده وتعاطفها التام مع المملكة وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها، مجدداً موقف الكويت الرافض للإرهاب بأشكاله وصوره كافة، وتعاونه مع المجتمع الدولي للقضاء عليه. كما دانت البحرين بشدة «الاعتداء الإرهابي»، وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن «البحرين إذ تثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وحرصها الشديد على كل ما من شأنه تعزيز أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية، وخير ورفاهية شعوبها، ومعالجة المشكلات والأزمات الدولية، وعلى رأسها الإرهاب، فإنها تؤكد ثقتها بأن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنجح أبداً في زعزعة السلم الأهلي أو إحداث فتنة أو خلاف بين أبناء الشعب السعودي الواحد». وأعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير، وأكدت وزارة الخارجية في بيان أمس أن «هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كل القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والديانات السماوية». وفي القاهرة دان شيخ الأزهر الدكتور أحمد محمد الطيب الهجوم الذي استهدف مسجد الرضا، وقال في بيان: «يعرب الأزهر الشريف عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الأثيم الذي استهدف مسجد الرضا بمنطقة محاسن بالأحساء في المملكة، وأسفر عن استشهاد أبرياء وإصابة آخرين، ويستنكر تلك الهجمات البغيضة التي تنتهك حرمات بيوت الله عز وجل، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الضحايا برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل». ودان مفتي مصر الدكتور شوقي علام تفجير المسجد واصفاً مرتكبيها بـ «الفجرة». وأكد في بيان أن «هؤلاء الفجرة لم يراعوا حرمة بيوت الله وسعوا في خرابها، كما أنهم يشعلون نار الفتنة بين المسلمين، فأصبحوا ملعونين في الدنيا والآخرة». وأضاف: «إن المتطرفين يسعون لنشر الفتنة الطائفية، لتدخل المنطقة بأسرها في أتون الحرب الطائفية التي ستقضي على الأخضر واليابس، في ظل انتشار الجماعات الإرهابية التي تسعى لإضعاف أوطاننا وبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، لتبرير سياسات القتل والذبح والتفجير والإرهاب التي تنتهجها باسم الدفاع عن العقيدة». وطالب الشعب السعودي «بالوقوف صفاً واحداً أمام دعاة الفتنة والمحرضين عليها، ليقطعوا الطريق على هؤلاء المفسدين في الأرض». وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت تمكنها من الحيلولة دون دخول انتحاريين إلى مسجد الرضا في حي محاسن في محافظة الأحساء، أثناء أداء صلاة الجمعة أمس. وأوضح الناطق باسم الوزارة، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن «رجال الأمن تمكنوا من رصد الشخصين الانتحاريين أثناء توجههما إلى المسجد، وعند مباشرة رجال الأمن في اعتراضهما بادر أحدهما بتفجير نفسه في مدخل المسجد، فيما تم تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته والقبض عليه، وضبط في حوزته حزام ناسف، ونتج من التفجير الانتحاري استشهاد اثنين وإصابة سبعة من المصلين».

مشاركة :