أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقًا”، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور عبدالله المسند، أن التنبؤ بوقت وموقع وقوة الزلازل على وجه التحديد لا يمكن علميًّا.
وقال في سلسلة تغريدات ردًّا على تغريدة متداولة على نطاق واسع تعود للخبير الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي تنبأ بحدوث زلزال في تركيا، وحققت تغريدته حتى الآن أكثر من 30 مليونًا من المشاهدات: إن التنبؤ بوقت وموقع وقوة الزلزال على وجه التحديد لا يمكن علميًّا.
وأضاف “المسند”: لكن العلماء يستطيعون معرفة مواقع الزلازل عادة، ومن خلال السجلات التاريخية الجيولوجية للمنطقة، ويمكن تحديد موقع الزلزال على وجه التقريب لا التحديد، ومن الممكن تحديد قوة الزلزال بشكل احتمالي، وكذلك الزمان بشكل احتمالي.
وضرب مثالاً؛ قائلًا: “على سبيل المثال: يستطيع العلماء بناء على السجلات التاريخية من بيانات مسجلة، أن يقولوا: المنطقة هذه ستشهد أقوى زلزال، مثلاً 6 درجات، وذلك في غضون 30 سنة قادمة تقريباً.. هكذا هي التوقعات المبنية فقط على البيانات الإحصائية الاحتمالية من متوسط معدل الأحداث التاريخية.
وتابع: أما بالنسبة لتنبؤات الهولندي فرانك هوغربيتس فاسألوه عن: الزلازل الماضية لماذا لم يخبرنا بها؟ واسألوه عن الزلازل القادمة: متى؟ وأين؟ وكيف ستقع؟
وختم “المسند” بقوله: باختصار لا أحد يعلم بوقت، ومكان، وقوة، وشدة الزلزال بالتحديد، لا إنسان، ولا جان، ولا حيوان، “قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله”.
وكان زلزال عنيف أمس بلغت قوته 7.4 درجات على مقياس ريختر؛ قد ضرب تركيا وسوريا وتسبب في مصرع المئات وإصابة عدة آلاف في حصيلةٍ ما زالت تُحدّث.