غزة / نور أبو عيشة / الأناضول قالت حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، إنها بحثت مع مصر التطورات الميدانية في الضفة الغربية والملف السياسي الداخلي المتعلق بالمصالحة الفلسطينية. جاء ذلك في بيان للحركة وصل الأناضول نسخة عنه، في ختام زيارة بدأها وفدها برئاسة أمينها العام زياد النخّالة للعاصمة القاهرة مساء الجمعة تلبية لدعوة رسمية مصرية، فيما لم يصدر تعليق من القاهرة بشأن نتائج الزيارة حتى (الساعة 8.30 تغ). وأضافت الحركة، أن الوفد التقى "عددا من المسؤولين المصريين، وعقد اجتماعا رسميا مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل". وأوضحت أن المباحثات تركّزت حول "الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية والقدس، والتطورات السياسية وأهمية تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة حكومة التطرف الإسرائيلية". وتابعت: "أكدت الحركة خلال اللقاء على موقفها الثابت في مواجهة العدوان على شعبنا وأرضنا". وثمّنت الحركة دور مصر وموقفها الحريص "على وحدة الصف الفلسطيني". ومنذ صيف 2007 تعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، حيث تسيطر حركة "حماس" على قطاع غزة، في حين تُدار الضفة الغربية من جانب حكومة شكلتها حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأشارت الحركة، في البيان، إلى أنه تم "التشديد خلال اللقاء على ضرورة استمرار الاتصالات مع القاهرة وتعزيز العلاقات الثنائية لخدمة قضايا الشعب الفلسطيني". وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا متصاعدا، ازدادت حدته خلال الأيام الأخيرة بمقتل 9 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، بمخيم جنين شمالي الضفة، ومقتل 7 إسرائيليين في اليوم التالي برصاص شاب فلسطيني بالقدس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :