اكتشف علماء جامعة أوبورن في منتغمري، أن التغيرات المناخية يرافقها ارتفاع تركيز ثاني أكسيد الكربون، ما يمكن أن يؤدي إلى نقص الفوسفور وانخفاض المحاصيل في البلدان الفقيرة. وتشير مجلة Nature Geoscience إلى أن الباحثين أجروا تجربتين استمرتا على التوالي 9 و 15 عاما -لإثراء الهواء الجوي بثاني أكسيد الكربون (free-air carbon dioxide enrichment) في المناطق التي ينمو فيها الأرز. ومع أن الباحثين لم يلاحظوا أي تغيرات في السنة الأولى، ولكن في السنة الأخيرة تبين أن مستوى الفوسفور في التربة انخفض بمقدار 26.9 بالمئة بعد 15 عاما و21 بالمئة بعد 9 أعوام. ويمكن تفسير انخفاض مستوى الفوسفور في التربة بتكون فوسفور عضوي في التربة، لا تمتصه النباتات دائما، بالإضافة إلى زيادة إزالته أثناء الحصاد. إن زيادة تحويل الفوسفور البيولوجي والكيميائي الحيوي والكيميائي إلى فوسفور متاح للنباتات أثناء التغيرات المناخية الناجمة عن النشاط البشري لا يكفي لتعويض العجز الذي يحدث نتيجة التعرض إلى ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون لفترات طويلة . ووفقا للعلماء، نتائج هذه الدراسة تثير القلق، إذا أخذنا بالاعتبار استمرار زيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بسبب النشاط البشري وارتفاع تركيزه في الغلاف الجوي مستقبلا. المصدر: لينتا. رو تابعوا RT على
مشاركة :