انت الان تتابع خبر "اعتقدنا أنها نهاية العالم".. شهادات ناجين من زلزال تركيا وسوريا والان مع التفاصيل أما العامل خاليس أكتمور، (35 عامًا) الذي تطوع لتقديم المساعدة لرجال الإنقاذ الذين يعملون على أنقاض مبنى في ديار بكر فأكد للوكالة أن ضحايا آخرين ما زالوا ينتظرون من ينقذهم، قائلا "تمكنت من إنقاذ 3 أشخاص أحياء. لكنني حملت أيضا جثتين.. لا أستطيع العودة إلى بيتي، سأبقى هنا للمساعدة في حالة احتياج فرق الإنقاذ لخدماتي". وتقول صحيفة لوفيغارو Le Figaro الفرنسية إن الصور، التي نقلتها التلفزيونات والشبكات الاجتماعية تقدم نظرة عامة على مدى الضرر الذي سببه هذا الزلزال.. المباني منهارة كما لو كانت قد سويت بالأرض، والعائلات المذعورة لجأت إلى الحدائق، والبحث مستمر بشكل محموم عن الناجين. وتضيف أن السلطات التركية أرسلت فرق الإنقاذ إلى عين المكان وهي منهمكة في محاولة العثور على ناجين تحت الأنقاض، مبرزة في هذا الصدد ما قاله وزير الداخلية التركي سليمان صويلو للصحفيين "مهمتنا الأساسية هي تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ ولهذا فإن جميع فرقنا في حالة تأهب"، وذكر أحد المنقذين لقناة "إن تي في" NTV أمس أن الفرق "تسمع أصوات الضحايا هنا وهناك، وتعتقد أنه ربما يكون 200 شخص تحت الأنقاض". وتضيف لوفيغارو أن مدينة غازي عنتاب التركية تأثرت بشكل خاص بهذا الزلزال، وتنقل عن أحمد، وهو أحد قاطنيها، قوله واصفا ما حل به: "شعرت أن سريري يرتجف. كنت أرغب في النهوض للاحتماء، لكن السرير كان يتأرجح في كل الاتجاهات، لقد استمر ذلك لعدة ثوان، لكنها بدت وكأنها أبدية بالنسبة لي". أما ما وقع في سوريا فإن الصحيفة نقلت عن رئيسة اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية (UOSSM-USA) الدكتورة خولة السواح قولها: "الأخبار الواردة من هناك مرعبة ومفجعة، إذ إن البنية التحتية كانت متهالكة بالفعل بسبب سنوات من الحرب والقصف ونحن بحاجة ماسة إلى المساعدة لإنقاذ أرواح المصابين جراء هذا الزلزال القوي". وفي لبنان، الذي لم تتضرر بالزلزال، تقول إحدى السائحات عبر الهاتف للوفيغارو إنها "توقعت أولا أن ما حدث هو هجوم" قبل أن تدرك أن الأرض كانت تهتز.
مشاركة :