شابان يطلقان مشروع «الفحص المبكر للمواليد» للحد من الإعاقة

  • 1/30/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق شابان سعوديان مشروعاً اجتماعياً طبيًا فريدًا من نوعه يتمثل في تأسيس مركز للتقنية الحيوية والهندسة الوراثية لتقديم خدمة الفحص المبكر للأطفال حديثي الولادة للحد من الإعاقة. وسعى كل من عبدالحميد الحاجي -خريج الهندسة الطبية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية -، ومحمد الحاجي -المبتعث لدراسة الدكتوراه في العلوم السلوكية والاجتماعية - لإنشاء هذا المركز من أجل نشر الوعي اللازم حول الإعاقات العقلية والجسدية المميتة والتي يمكن تفاديها بسهولة وإنقاذ حياة الطفل وحمايته منها في حال اكتشافها مبكرا (خلال الثلاثة أيام الأولى من عمر المولود). وجاء هذا المشروع بعد الاطلاع على مجموعة من الإحصائيات التي تكشف عن حجم الانتشار الواسع لبعض الأمراض الوراثية (مثل أمراض الدم) والذي يكاد يكون وبائياً خصوصاً في منطقتي الأحساء والقطيف.. وأيضاً ضرورة استخدام قوة العلم ومنجزات الطب والهندسة للمساعدة في تغيير هذا الواقع، رغبة في صنع حياة أفضل وأقل احتكاكا بالأمراض القاسية والمؤلمة التي عانى منها الكثير من الناس. وذكر عبدالحميد الحاجي صاحب فكرة مشروع جينوم أن فحوصات هذا المركز الريادي تعد مكمّلة وليست بديلة لفحوصات ما قبل الزواج إذ إن هذه الفحوصات تختص بأمراض محدودة، تتمثل في (أمراض الدم الوراثية، الثلاسيميا-المنجلي، التهاب الكبد ج وب، والإيدز). وقال إن آلية تقديم الفحص تتم من خلال خطوات بسيطة وسهلة (ملء الاستمارة من خلال الموقع الإلكتروني، ثم اتصال تنسيقي من فريق مركز جينوم، ثم سحب العينة في اليوم التالي للولادة داخل المستشفى، وأخيراً يتم ارسال العينة للمختبر والاتصال بالأهل لإبلاغهم بالنتيجة). وأبدى سعادته بحجم التفاعل الكبير من المتلقين (خصوصا الأمهات) مع الإعلان الذي لم يتجاوز عمره الأسبوع، وهو ما يدل على مستوى عميق من الوعي والاهتمام عند الناس، لافتا إلى أنه ومنذ اللحظات الأولى لنزول الإعلان انهالت عليهما الأسئلة والاستفسارات والتعليقات والطلبات بشكل لا يمكن تصوره.

مشاركة :