السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في تعازيها لأسر ضحايا الزلازل المدمرة التي ضربت جنوبي تركيا وشمال سوريا، على أنها "ضاعفت من الأزمات التي تواجه السوريين". وقالت في بيان صدر فجر الثلاثاء، إنها تشعر بـ "حزن عميق" على سقوط عدد كبير من الضحايا في تركيا وسوريا، مضيفة أن "الوضع كان هشًا بالفعل، حيث تستضيف تركيا أكثر من 3.5 ملايين لاجئ سوري". وتابعت: "طالما تعرضت المرافق الطبية في سوريا لضغوط تفوق طاقتها، وتضاعف هذه الزلازل من مواجهة السوريين". وأشارت إلى أن الزلازل "تمثل تحديا إضافية لوكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية التي تقدم المساعدة". وفي السياق، جددت السفيرة الأمريكية التأكيد على استعداد بلادها الكامل لتقديم المساعدات لجميع المتضررين من الكارثة والمأساة المروعة. أوضحت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "أمر" باستجابة فورية، مشيرة إلى ضرورة أن يزيد المجتمع الدول من حجم "التمويل والمساعدة" بشكل عاجل لإغاثة المتضررين. وأمس، تحدث بايدن عبر الهاتف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد خلاله استعداد الولايات المتحدة لتقديم أي مساعدة مطلوبة. بدوره، قال متحدث مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة بصدد نشر فريقين يتكون كلا منهما من 79 شخصا "لدعم جهود البحث والإنقاذ التركية، وللمساعدة في تلبية احتياجات من أصيبوا أو شردوا جراء الزلزال". وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلازل التي ضربت جنوبي البلاد الاثنين، إلى 3 آلاف و419 قتيلًا. وحتى الساعة 08:30 (ت.غ) من صباح اليوم، ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في عموم سوريا (مناطق سيطرة النظام والمعارضة) إلى 1559 قتيلا و3648 مصابا. وضرب زلزال فجر الاثنين، تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه بعد عدة ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات وهزات ارتدادية عنيفة، مخلفة خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :