وقال رئيس المنظمة خالد حبوباتي خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر المنظمة في دمشق "أناشد جميع بلدان الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا"، مضيفاً "آن الآوان بعد هذا الزلزال" لفعل ذلك. وتابع "رجاء أوقفوا وأرفعوا العقوبات الاقتصادية". وناشد حبوباتي الذي تنشط منظمته في مناطق سيطرة الحكومة، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن تقدّم في ظل "الوضع الصعب الذي نعيشه (...) مساعدات إلى الشعب السوري". وتفرض دول غربية على رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية صارمة على سوريا منذ اندلاع النزاع الذي تشهده البلاد منذ نحو 12 عاماً. وتلقي دمشق اللوم في الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها على العقوبات بشكل رئيسي. وبرغم العقوبات المفروضة، تدخل مساعدات عبر الأمم المتحدة ووكالاتها الى مناطق سيطرة الحكومة السورية، وللعديد منها مقرات في دمشق. وتأتي دعوة حبوباتي غداة مناشدة وزارة الخارجية السورية في بيان الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها والمنظمات الدولية "مدّ يد العون" لدعم جهود السلطات في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ومقره تركيا المجاورة. وأعرب وزير الخارجية فيصل المقداد عن استعداد حكومة بلاده "لتقديم كل التسهيلات المطلوبة للمنظمات الأممية في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية". وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال في سوريا وتركيا الخمسة آلاف، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية إن عدد المتضرّرين قد يصل إلى 23 مليوناً.
مشاركة :