ارتفاعات جماعية لمؤشرات الأسواق العالمية بعد تبني اليابان سياسة «الفائدة السلبية»

  • 1/30/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفع المؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين أمس، بعد أن قام بنك اليابان المركزي بمزيد من التيسير النقدي على غير المتوقع عن طريق فرض أسعار فائدة سلبية. وأغلق نيكي مرتفعا 2.8 في المائة عند 17518.30 نقطة في أعلى مستوى إقفال منذ 13 كانون الثاني (يناير)، وفي وقت سابق تحول المؤشر إلى الانخفاض مع محاولة المستثمرين استيعاب تداعيات السياسة الجديدة على القطاع المصرفي. وعلى مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر 3.3 في المائة لكنه نزل 7.96 في المائة هذا الشهر، في أكبر تراجع شهري له منذ آب (أغسطس)، فيما قفزت قيمة المعاملات إلى 4.3 تريليون ين، مقارنة بالمتوسط اليومي البالغ 2.5 تريليون. وقال "بنك اليابان" إنه سيتبنى سعر فائدة قدره -0.1، مضيفا أنه سيتقاضى فوائد على الاحتياطيات الفائضة التي تودعها المؤسسات المالية لديه، مبيناً أنه سيخفض أسعار الفائدة بدرجة أكبر إذا اقتضت الضرورة. وكان القطاع المصرفي هو الوحيد المنخفض بين القطاعات الـ33 للمؤشر توبكس، وقفز مؤشر قطاع العقارات 9.5 في المائة وأبلى قطاع شركات الأوراق المالية بلاء حسنا أيضا. وصعد المؤشر توبكس 2.9 في المائة إلى 1432.07 نقطة وزاد المؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 ثلاثة في المائة إلى 12917.43 نقطة. وفي سياق متصل، انتعشت الأسهم الأوروبية أيضا، مقتدية بالصعود القوي للأسهم الآسيوية بعد أن فاجأ بنك اليابان المركزي الأسواق بإعلانه عن أسعار فائدة سلبية في مسعى لتعزيز الاقتصاد. وقال فيليب جيجسل مدير الأبحاث لدى بي.إن.بي باريبا فورتس جلوبال ماركتس في بروكسل "الإشارة التي يبعث بها "بنك اليابان" تذكرنا بأن البنوك المركزية ستواصل الاضطلاع بدورها في مكافحة انكماش الأسعار"، مضيفاً أن "هذه الخطوات ترفع عادة الأصول عالية المخاطر". وبحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينتش ارتفع المؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 1.6 في المائة بعد أن تراجع 1.7 في المائة في الجلسة السابقة. وصعدت أسهم جيه.سي ديكو 8.6 في المائة متصدرة المكاسب على يوروفرست 300 بعد أن أعلنت شركة الإعلانات الفرنسية ارتفاع الإيرادات. وارتفعت أسهم بنكا مونتي دي باشي دي سيينا الإيطالي بعد أن أبلغ الرئيس التنفيذي للبنك صحيفة إيطالية أن تحالفا مع منافسه يو.بي.آي بنكا قد يكون منطقيا. لكن سهم يارا النرويجية للأسمدة تراجع 2.4 في المائة بعد تحقيق أرباح أساسية دون التوقعات للربع الرابع من العام الماضي بفعل انخفاض المبيعات وتجنيب مخصصات لانخفاض القيمة ترتبط بمصانعها في فرنسا وترينيداد. إلى ذلك، ارتفعت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة التداول ببورصة وول ستريت، بعد أن أثارت بيانات ضعيفة لنمو الناتج المحلي الإجمالي توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيسير بخطى بطيئة في زيادات أسعار الفائدة مستقبلا. وبدأ مؤشر داو جونز الصناعي الجلسة مرتفعا 0.32 في المائة إلى 16120.87 نقطة في حين زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 0.25 في المائة إلى 1898.08 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 0.12 في المائة إلى 4512.17 نقطة، فيما زادت المؤشرات الثلاثة مكاسبها في التعاملات المبكرة. كما أغلقت مؤشرات الأسهم الصينية على ارتفاع أمس، للمرة الأولى خلال أربعة أيام بعد أسابيع من تذبذب الأداء، وأغلق مؤشر شنغهاي المركب القياسي على ارتفاع بنسبة 3.09 في المائة ليسجل 2737.6 نقطة. كما ارتفع مؤشر شينزين المركب بنسبة 3.7 في المائة في ختام جلسة التعاملات، فيما ارتفع مؤشر شينكست لأسهم شركات التكنولوجيا وغيرها من الشركات النامية بنسبة 4.6 في المائة.

مشاركة :