أم القيوين في 7 فبراير / وام / نظم مركز أم القيوين الإبداعي ملتقى " مبتكرو المستقبل " الذي تتنوع فعالياته بين الواقعية والافتراضية على مدى يومين احتفاء بشهر الابتكار. و شملت فعاليات الملتقى في يومه الأول التعاون مع مدرسة الشارقة الأمريكية الدولية بتنظيم معرض للابتكارات الطلابية تنوعت بين ابتكارات معنية بمجال الاستدامة و الطاقة المتجددة ،و ابتكار برامج وتطبيقات ذكية لخدمة كبار المواطنين كتطبيق بعنوان ( فالك طيب ) يساهم في مساعدة كبار المواطنين على الوصول السريع للخدمات التي يحتاجونها كمؤسسات و المراكز الصحية والخدمية بكل سهولة و يسر . كما ضم المعرض ابتكارات تخدم أصحاب الهمم منها ابتكار مشروع ربوت "الذراع الطبي" يعمل على تمكين من يستخدمه القيام بمهامهم بكل سهولة ويسر ، كما شمل المَعْرِض ابتكارات مختلفة قدمها طلبة المدرسة تُعنى بمجالات مختلفة و تساهم في تخفيف المعاناة على من يتعامل معها . و تضمنت فعاليات الملتقى جَلسة حوارية حول الابتكار شارك فيها المخترع الإماراتي المهندس عبدالله السويدي الذي قدم تجربته شغفه مع الابتكار و مشاركاته المنوعة في عدة مجلات منها المجال منها الأمني والبحري ومجال الاستدامة ، و حصوله على براءة الاختراع في البعض منها ، وعرض السويدي تجربته العملية مع الابتكار التي تواكب وتيرة التطور الذي يشهده العالم لا سيما عرضه ابتكار قطار الإمارات لنقل الركاب و السيارات ذي الطابقين مما يساهم في الحد من تقليل الانبعاثات الكربونية و التقليل من الحوادث و التقليل من استخدام الوقود ، بالإضافة إلى تقديم عرض عن شبكة ذكية لحماية سقوط البشر ، و محطة بطاريات السيارات التي تعمل على الطاقة الشمسية وابتكاره في مجال الإشارة الضوئية الآمنة من حوادث السيارات و الدرجات و المشاة ومجالات أخرى تخدم الاستدامة . و يستضيف الملتقى في اليوم الثاني ورشة بعنوان "تفعيل أدوات الابتكار لتحقيق الاستدامة"تقدمها الدكتورة سوزان شاهين رئيس وحدة الابتكار بجامعة أم القيوين ، و تسلط الضوء من خلالها على مفهوم الابتكار، وكيفية تعزيز الموارد المتاحة لضمان الاستدامة التي تتماشى مع أهداف وتوجهات دولة الإمارات. و قال عبدالله علي بوعصيبة مدير مركز أم القيوين الإبداعي أن شهر الإمارات للابتكار هو احتفاء بأصحاب الابتكارات وشهر يدعم أصحاب المواهب و أصحاب العقول النيرة على عرض ابتكاراتهم التي تخدم عدة مجالات . و أضاف أن الإمارات تفوقت في هذا المجال وكل ما نشهده من تطور ما هو إلا بجهود القيادة الرشيدة التي تحرص على دعم كافة القطاعات في الدولة لنشر ثقافة الإبداع والابتكار وجعلنا من أوائل دول العالم في التطوير على مختلف الأصعدة . حضر الملتقى سعادة محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي وممثلون عن المؤسسات الحكومية في الإمارة.