مجموعة الإمارات توقع اتفاقية مع بلدية دبي لإدارة محمية دبي الصحراوية

  • 2/8/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 7 فبراير/ وام / جددت مجموعة الإمارات اتفاقيتها مع بلدية دبي لإدارة محمية دبي الصحراوية DDCR وذلك في إطار التزامها المستمر بالحفاظ على الحياة البرية وحماية الموائل الطبيعية. وبصفتها وصيا على المحمية لأكثر من 20 عاما فإن مجموعة الإمارات مسؤولة عن عملياتها الكاملة وتمويل جهودها لرعاية الأنظمة البيئية في الإمارات بالإضافة إلى دعم البرامج البحثية والتعليمية. ونظرا لسرعة وتيرة التنمية والتوسع الحضري في دبي على مدى العقدين الماضيين فقد بادرت حكومة دبي منذ أكثر من 20 عاماً لإنشاء محمية دبي الصحراوية وذلك انطلاقا من التزامها بالحفاظ على الموائل الصحراوية الفريدة والتنوع البيولوجي في الإمارة. وتعد المحمية أول حديقة وطنية في الدولة وتقوم على مساحة 225 كيلومترا مربعا أي نحو 5 بالمائة من إجمالي مساحة إمارة دبي البرية. وقال علي مبارك الصوري النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات لإدارة المرافق والمشاريع ومشتريات المجموعة وسلسلة التوريد الذي وقّع الاتفاقية نيابة عن مجموعة الإمارات.. " يأتي الالتزام بالاستدامة وحماية البيئة القيّمة في صميم الأهداف الاستراتيجية لمجموعة الإمارات. فقد بادرنا منذ إنشاء محمية دبي الصحراوية في عام 2002 إلى دعم هذه المبادرة المهمة من خلال إدارة المحمية ومرافقها الضخمة نيابة عن حكومة دبي. ومع إعلان الإمارات 2023 عاماً للاستدامة فإننا فخورون بمواصلة لعب دور في تحقيق أهداف الاستدامة في دولتنا". وقالت المهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي المديرة التنفيذية لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة بالإنابة في بلدية دبي.. إن اتفاقية تعكس إدارة محمية دبي الصحراوية "المها" مع مجموعة طيران الإمارات أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص واهتمام بلدية دبي بالتنسيق المستمر مع مختلف الشركاء لما له من دور ثمين في تطوير القطاع السياحي والبيئي في إمارة دبي ودولة الإمارات عموما والمحافظة على تنوّع المحميات الطبيعية والبيئية واستمرارية الحياة البرية داخلها. وأضافت أن بلدية دبي تحرص على تعزيز الاستدامة البيئية في المحميات الطبيعية والصحراوية ومنها محمية المها عبر المتابعة ووضع الخطط التشغيلية البحثية والدراسات الكفيلة بالحفاظ على التنوع البيولوجي المستدام فيها وذلك لأهميتها كوجهات سياحية رئيسية لمحبي الصحراء ورحلات سفاري الحياة البرية. واستثمرت مجموعة الإمارات أكثر من 28 مليون درهم في المحمية منذ إنشائها في عام 2002 لتمويل ودعم الحفاظ على الطبيعية الصحراوية والحيوانات والنباتات المستوطنة. وتعد المحمية حاليا موطنا لما يزيد على 560 نوعا مختلفا من النباتات والأشجار والطيور والثدييات والزواحف والمفصليات ويفوق هذا العدد أكثر من ثلاثة أضعاف الأنواع الأصلية التي كانت تعيش في المنطقة قبل جهود الحماية. وساعدت استراتيجيات الإدارة الفعالة للمحمية على تعزيز العمليات الطبيعية التي تؤدي إلى إعادة تكوين الموائل الصحراوية وإعادة تأهيلها. وأتاحت مجموعة الإمارات من خلال جهودها في حماية النظم البيئية الصحراوية القيّمة في دبي توفير تجربة صحراوية أصيلة للزوار من خلال تنظيم جولات مدارة ومراقبة بعناية. ويمكن تمويل مجموعة الإمارات والجولات المحدودة المحمية من إجراء البحوث العلمية وجمع البيانات وتطوير التقنيات الجديدة اللازمة لإدارتها بالإضافة إلى طرح برامج تعليمية مصممة لإثراء تجربة الزوار. وتوفر عروض السياحة المستدامة للزوار من جميع أنحاء العالم تجارب فريدة على الكثبان الرملية ورحلات السفاري الصحراوية والتجارب العربية التقليدية مع اكتساب فهم وتقدير أعمق لموائل الصحراء الطبيعية والتراث والحياة البرية وأهمية الحفاظ عليها. ويجري حاليا تطوير "مركز زوار الصحراء" الجديد لتعزيز التجربة التعليمية لضيوف المحمية. وحققت المحمية التي يديرها "مجلس دبي للحماية DCB" برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم نجاحات كبيرة منذ إنشائها. وزادت أعداد غزلان الرمل والغزلان العربية والمها العربي من 230 رأسا في البداية إلى أكثر من 1300 رأس حاليا وجرى نقل 171 رأسا من المها العربي إلى مناطق محمية أخرى في الإمارات ومن الإنجازات البارزة الأخرى للمحمية إعادة توطين 2800 طير حبارى تعيش اليوم بحرّية في بيئة آمنة. كما تزدهر أكثر من 31 ألف شجرة محلية في المنطقة تشمل أشجار الغاف الصحراوية المستوطنة والمعروفة بقدرتها على الصمود في الظروف المناخية القاسية من دون الحاجة إلى ري.

مشاركة :