‏التراث الشعبي هو كل ما خلفه الأجداد للأبناء و بمعنى آخر ما ورثته الأجيال السالفة للأجيال القادمة من العادات والتقاليد والآداب والقيم والأمثال والأكل والقصص والأساطير والأشعار والألعاب والفنون الشعبية ، فكل هذا يعد تراث و موروث شعبي من الأجداد للأحفاد وهذا هو (تراث الأمة ) ويعد التراث الشعبي السعودي له نكهة خاصة تمتزج فيه الأصالة و الحداثة ويفوح منه عبق الماضي وسحر التاريخ . ‏شهدت مدينة الرياض تدشين مهرجان عبق الماضي(٤) يوم الاثنين 6 فبراير تحت رعاية رجل الأعمال الأستاذ عبدالله القحطاني وبحضور عدد من اصحاب السمو المعالي ورجال وسيدات الأعمال والإعلام وعددا من مشاهير التواصل الاجتماعي . ‏ويشمل عبق الماضي في نسخته الرابعة على عدة مناطق تاريخية من داخل وخارج المملكة ويواصل المهرجان سنوياً فعالياته المنوعه التي تهتم وتحافظ على جذب التراث الشعبي والثقافي في مكان واحد وتنوعه كل عام . ‏وقد حلت دولة الإمارات وعمان هذه السنة ضيفاً على المهرجان حيث تبرز تراثهاالمتنوع ليصل إلى أكبر شريحة من المجتمع السعودي . ولا شك أن دول الخليج العربي تراثهامتشابهاً مع بعض الاختلافات ويتنوع من حيث السوق الشعبي والمورث بوجه عام ويحتوي على مشاركات عديدة من الإنتاج اليدوي من المهن القديمة ومزاد شعبي للمقتنيات الأثرية والطبخ ،كما يشمل على الفعاليات والبرامج والعروض الفلكلورية . وقد شارك فريق الرياض بايكرز وجمعية الدراجين في تدشين مهرجان عبق الماضي بعروض للدراجات النارية . ‏وتشارك منطقة نجد بيت العائلة قديماً و سوق تجاري وتشارك منطقة الجوف بإنتاجها من الزيتون الذي تشتهر به ،ولأطفالنا ركن خاص بهم يحتوي على الألعاب الترفيهية ، وركن يضم أعراس الأولين ، ويتميز المهرجان في نسخته الرابعة بالكثير من الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية وسوق تجاري يتضمن معدات وصناعات ومقتنيات و بضائع قديمة . ويحمل المهرجان هذا العام العديد من المفاجآت التي ستكون علامة بارزة ، ومختلفاً عن الإصدارات السابقة خصوصاً للأباء والأجداد ولمحبي التراث ومتوقعاً أن يحقق المهرجان العديد من النجاحات على مستويات مختلفه وجذب الزوار من داخل الرياضوخارجه بجميع الفئات.