كشف مغرِّدون على "تويتر"، حقيقة المقطع الذي عرضته قناة روتانا في برنامج "يا هلا" للشيخ محمد العريفي، وهو يحثّ على ضرب الزوجات؛ حيث انتقد مقدم الحلقة علي العلياني؛ قول "العريفي"؛ قائلاً: "يا سيد عريفي إذا فهمناك غلط اطلع في منبر وضّح كلامك"، فطالبه النشطاء بالاعتذار هو والقناة، متهمين القناة بالتلفيق.   واتضح من الفيديو الذي تمّ عرضه، أنه مجتزئ ولم يُعرض بشكل كامل، وتطرق فيه "العريفي" إلى مراحل عقاب المرأة والتدرُّج في ذلك بداية من هجرها إلى ضربها بـ "مسواك"، كما قال أهل العلم ألا يكون الضرب مبرحاً؛ لأن الهدف ليس الإيلام؛ بل تبيان مدى صبر الرجل؛ حيث فصّل "العريفي" في ذلك.   وقال "العريفي": "ضرب الرجل للمرأة أكثر من ضرب المرأة للرجل، وأنا قلت ضرب المرأة للرجل موجود؛ لكنه قليل ولا يحتاج إلى  أن نقيم مؤتمرات عن ضرب الزوجات أزواجهن؛ لأن طبيعة جسم المرأة ضعيفة وهيّنة".   وأضاف: "لذلك تجد الرجل قد يؤدّب زوجته بالضرب، وهي تؤدّبه بالبكاء ويحصل على ما يريد بالصراخ، وهي تحصل على ما تريد بالعاطفة والبكاء، وقد تكون عاطفة المرأة أشد من ضرب السيوف".   وزاد: "هذا بالنسبة للعظة، وإذا ما نفع اهجروهن بالمضاجع، ما ينام معها يزعل عليها، ولا يرد عليها لما تقول له كيف الحال ويهجرها بالكلام وهجرها بالمضجع بيان منه أنه زعلان".   واستدرك: "وإذا ما نفع معها وقالت الحمد لله الآن السرير واسع أتقلب كما أريد، يأتي الحل الآخر واضربوهن؛ فما كيفية هذا الضرب؟".   وساق "العريفي" قائلاً: "الضرب على الوجه لا يجوز على الدابة فكيف بالإنسان، وألا يكون ضرباً مبرحاً، ويقول بعض العلماء يضربها بمسواك مثلاً إذا قال لها الولد طاح احمليه ولم تتجاوب يضربها بمسواك، ولا يأخذ قارورة ماء ولا صحناً ولا سكيناً ويضربها".   وقال: "يقول أهل العلم يضربها بمسواك، انظر إلى رقة المسواك، الدليل أن المقصود ليس الإيلام لتطيعك، والغالب المرأة والطفل يتأثران بالمشاعر فلو ضربتها بمسواك ضربة يسيرة دليل أني يا فلانة وصلت لمرحلة ما فوقها شيء".   واختتم: "وإن ضربها لا يضربها ضرباً مبرحاً ولا يقبح الوجه، ويضربها بالأماكن التي لا تترك أثراً لما يضرب، ومع الأسف كثير من الأزواج لا يضرب زوجته إلا وهو غضبان، ثم إذا بدأ يضرب كأنه يضرب أمامه جدار.. يا أخي أنت تضرب آدمياً فلا يجوز لك ذلك".   وكان مغرِّدون على "تويتر" قد اتهموا القناة بتلفيق المقطع وعدم عرضه بشكل كامل، وطالبوا القناة ومقدم البرنامج بالاعتذار على ما بدر منهما.