تجاوز مجموع التبرعات لمتضرري #زلزال_سوريا_تركيا عبر #منصة_ساهم ، الـ17 مليون ريال بعد ساعات معدودة من التدشين الرسمي للمنصة. يذكر أنه إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمقره في الرياض، اليوم، الحملة الشعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا. وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في كلمة له خلال إطلاق الحملة: "إنه إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، ندشن اليوم حملة التبرعات الشعبية لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، مشيرًا إلى أن هذا التوجيه الكريم يجسّد الصفات النبيلة التي تتحلّى بها قيادة هذا الوطن المعطاء، وشعبه العزيز الذي استجاب لدعوة قيادته، وأن مركز الملك سلمان للإغاثة سيقوم بمشاركة عدة جهات ووزارات سعودية لدعم المتضررين والمصابين في سوريا وتركيا. وأوضح أنه سيجري جمع التبرعات من خلال تطبيق "ساهم"، أو الحساب البنكي الموحد المخصص للحملة، أو عبر قنوات التبرع المتعددة الموجودة على موقع المركز، مؤكدًا أن الحملة تتضمّن تنفيذ برامج متنوعة تشمل تدشين جسر جوي خلال الساعات القادمة لإيصال المساعدات الإيوائية والصحية والغذائية واللوجستية للمتضررين، كما ستقوم فرق الإنقاذ وفرق التدخل السريع وفرق الطوارئ الطبية بالتوجه إلى مواقع الحدث، بالمشاركة مع الفرق التطوعية من الكوادر السعودية التي بذلت من وقتها وجهدها وخبرتها لتخفيف المصاب الجلل الذي حلّ بالأشقاء. وأفاد الدكتور الربيعة بأنه سيتم تقديم مواد إيوائية وغذائية وصحية وفقًا لما يصدر من فرق تقييم الاحتياج الإنساني التي تضمنها التوجيه الكريم لمركز الملك سلمان للإغاثة والفرق العاملة الأخرى لدعم هذا التدخل. ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، مقدمًا شكره للفرق الميدانية المشاركة من المديرية العامة للدفاع المدني ووزارة الداخلية وهيئة الهلال الأحمر السعودي والكوادر المتميزة من المركز، وكذلك المتطوعون والمتطوعات الذين بادروا للتسجيل لدى المركز لتقديم الخدمات الطبية والصحية العاجلة في الميدان. كما شكر الوزارات والجهات الداعمة ممثلة في وزارات الدفاع والإعلام والمالية والجهات المختصة الأخرى، سائلًا الله سبحانه وتعالى التوفيق لتنفيذ هذه التوجيهات الكريمة والإسهام في تخفيف مصاب الأشقاء في سوريا وتركيا. من جهته تحدّث المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء، الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، عن فضل الصدقة والآثار الطيبة المترتبة عليها، مبينًا أن المتابع لهذه الأزمة يجد حاجة عظيمة للأشقّاء في سوريا وتركيا، وأمورًا مأساوية عظيمة يحزن لها قلب كل إنسان وتدمع عينه. وأضاف أنه من فضل الله عز وجل أنْ جعل هذه البلاد المباركة مُبادِرة لإغاثة المحتاجين والمتضررين في أنحاء العالم، منوهًا إلى الحملات السابقة التي كان لها أثرها الكبير في البلدان التي نفذت فيها. ودعا الجميع إلى التبرع عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، مؤكدًا أن المركز جهة موثوقة أدّت أعمالًا جليلة في حملات إغاثية سابقة، وأنه لا يقتطع من التبرعات أي رسوم إدارية وتصل لمستحقيها كاملة. عقب ذلك قام الدكتور عبدالله الربيعة، والشيخ سعد الشثري، بزيارة لغرفة التحكم الخاصة بالحملة بالمركز؛ حيث اطلعا على آلية استقبال التبرعات وعمليات التسجيل والتوثيق. ويمكن التبرع للحملة عبر منصة "ساهم" على الرابط الإلكتروني التالي: sahem.ksrelief.org/SYTR ، كما يمكن للمتبرعين إرسال حوالاتهم بشكل مباشر من خلال الحساب البنكي الخاص بالحملة "SA7780000500608018777776"، فيما يمكن أيضًا تحميل تطبيق "ساهم" على أجهزة الجوال عبر متجري آبل وقوقل بلاي.
مشاركة :