أكد الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، أن المصابين والناجيين وضحايا الزلزال ما زالوا في مرحلة الصدمة من هول الفاجعة. وأوضح أنه بعد تجاوز المصاب مرحلة الصدمة قد يواجه مرحلة الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، موضحا أن الناجيين الذي فقدوا ذويهم يحتاجون إلى العلاج النفسي السريع للغاية. وأشار إلى أن المصابين سوف يعانون من اضطرابات النوم والطعام، مؤكدا أنه يجب بدء العلاج النفسي للمصابين فورا. وأوضح أن إهمال العلاج النفسي للمصابين قد يعرضهم إلى أزمات نفسية واضطرابات حادة ما بعد الصدمة. وعملت فرق الإنقاذ التي تعاني من ضغوط شديدة طوال الليل حتى يوم الأربعاء، حيث انتشلت المزيد من الجثث من بين أنقاض آلاف المباني التي سقطت في تركيا وسوريا بسبب زلزال كارثي أودى بحياة أكثر من تسعة آلاف وستمئة شخص، تتخلل مهمتُهم المروعة في بعض الأحيان فرحة العثور على شخص ما زال على قيد الحياة.
مشاركة :