أكد إمام الحرم المكي الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، أن دين الإسلام دين وسطية واعتدال ودين تعايش مع الآخرين، منوهاً بالجهود التي قدمتها المملكة في نشر قيم التسامح والتصدي للكراهية عبر البرامج الثقافية والاجتماعية التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع مكتب شيخ الإسلام والمراكز والجامعات الإسلامية بمملكة تايلند. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عقب إمامته للمصلين في المركز الإسلامي بالعاصمة بانكوك بحضور كوكبة من الدعاة والمهتمين بالشأن الإسلامي وجمع غفير من المصلين. وأشاد فضيلته بما تقدمه مملكة تايلند من مظاهر التسامح والتعايش الذي يوجد في هذه البلاد بشكل خاص، مثنياً على تعاون المسلمين في تحقيق التعايش مع الآخرين وهذا دليل على امتثال الإسلام بالصورة التي أرادها الله سبحانه وتعالى فديننا دين التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال. ورفع "الدكتور ياسر الدوسري" إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولحكومة مملكة تايلند وجميع الأجهزة الحكومية، وشيخ الإسلام وللمركز الإسلامي التنسيقي، وأيضاً لرئيس مجلس الوزراء على دعمهم الكبير لهذه المناشط والمناسبات، وكذلك للوزارة على هذه الصورة الجميلة التي رأيناها في التعاون المشترك بين الدولتين. وأشاد فضيلته ــ في ختام كلمته ــ بالتعاون القائم بين المملكة وبين مملكة تايلند، وبين الوزارة في المملكة والمركز الإسلامي في تايلند، ومنها تنظيم المسابقه الكبرى لحفظ السنه وهذا يدل على حجم التعاون بين البلدين والذي نجم عنه بعد توفيق الله إقامة مثل هذه المناسبات و التي ينعكس أثرها على شعب هذه البلاد بإذن الله تعالى.
مشاركة :