أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أن الولايات المتحدة لن تسمح للصين بترهيبها مشدداً في الوقت نفسه على أن واشنطن لا تسعى إلى نزاع مع بكين، وفيما تعهد بايدن بالعمل مع الجمهوريين، والاستمرار بدعم أوكرانيا، قالت الصين رداً على خطابه، أنها تعرضت للتشهير، مؤكدة أنها ستدافع بحزم عن مصالحها. وتفصيلاً، قال الرئيس الأميركي، أمس، إن الولايات المتحدة لن تسمح للصين بترهيبها لكنه شدد في الوقت نفسه على أن واشنطن لا تسعى إلى نزاع مع بكين، بعد حادث المنطاد الصيني الذي حلّق فوق الأراضي الأميركية قبل إسقاطه. وفيما يرمز إلى التغيير في ميزان القوى في واشنطن، ألقى الرئيس الجمهوري خطابه عن حال الاتحاد في الكونغرس، تحت أنظار أحد خصومه الرئيسين ماكارثي، الذي أصبح رئيساً لمجلس النواب وكان يجلس خلفه. وقال بايدن «لا تسيئوا فهمنا: كما أظهرنا بوضوح الأسبوع الماضي، إذا هددت الصين سيادتنا، فسنعمل على حماية بلادنا وقد فعلنا ذلك». من جهة أخرى، انتقد بايدن في خطابه أمام مجلسي النواب والشيوخ بحدة، المعارضة الجمهورية التي اتهمته بأنه انتظر طويلاً، معتبرة ذلك مؤشر «ضعف» لإدارته في مواجهة بكين. وقال إن الولايات المتحدة اليوم «في أقوى موقع منذ عقود لمنافسة الصين أو أي طرف آخر في العالم». وقال بايدن «أصدقائي الجمهوريين، إذا تمكنا من العمل معاً في البرلمان الأخير، فلا يوجد سبب يمنعنا من العمل معاً في هذا البرلمان الجديد». وهتف عدد قليل من الجمهوريين ترحيباً بهذه الملاحظة حتى إنهم وقفوا، لكن معظمهم كانوا ينظرون بصمت. ودعا بايدن إلى «الوحدة» بين الديمقراطيين والجمهوريين لكسب «المنافسة» مع بكين، مؤكداً أنه مصمّم «على العمل مع الصين، حيث يمكن أن يخدم ذلك المصالح الأميركية، ويفيد العالم بأسره». ورأى أن «الفوز بالمنافسة مع الصين يجب أن يوحدنا جميعاً»، مؤكداً في الوقت نفسه تصميمه على «العمل مع الصين، حيث يمكن أن يخدم ذلك المصالح الأميركية، ويفيد العالم بأسره». وقال «أكدت للرئيس الصيني شي جينبينغ بوضوح أننا نسعى إلى المنافسة، وليس إلى صراع». ولم يتطرق بايدن مطولاً إلى قضايا السياسة الخارجية في خطابه الذي دام أكثر من ساعة بقليل، وأشار خلاله إلى الدعم الأميركي لأوكرانيا. وقال متوجهاً إلى سفيرة أوكرانيا لدى واشنطن أوكسانا ماركاروفا، التي كانت حاضرة «سنقف إلى جانبكم مهما استغرق الأمر. أمتنا تعمل من أجل مزيد من الحريات والكرامة والسلام... ليس فقط في أوروبا، بل في كل مكان». إلا أنه لم يأتِ على ذكر قضايا أخرى، مثل إيران أو كوريا الشمالية أو حتى الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية. ورداً على تصريحات بايدن، قالت الصين إنها تعرضت للتشهير في خطاب الرئيس الأميركي عن حالة الاتحاد، حيث أشار مراراً إلى المنافسة بين البلدين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماو نينغ، في مؤتمر صحافي «لا تخشى الصين المنافسة مع الولايات المتحدة، لكنها تعارض تحديد الصين والولايات المتحدة فقط». وأضافت «ليس من أعراف دولة مسؤولة التشهير بدولة أخرى، أو تقييد حقوقها التنموية المشروعة تحت ذريعة المنافسة، حتى على حساب تعطيل الصناعة العالمية وسلسلة التوريد». وأكدت أن الصين ستدافع عن مصالحها، وينبغي على الولايات المتحدة العمل معها «من أجل عودة العلاقات الثنائية إلى مسار التنمية السليمة المستقرة». قبلة جيل بايدن وزوج هاريس تشعل مواقع التواصل اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة بالتعليقات، بعدما طبعت السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن، قبلة على طرف شفتي دوغ إيمهوف، زوج نائبة الرئيس، كاميلا هاريس، قبيل إلقاء الرئيس جو بايدن خطاب حال الاتحاد في الكونغرس. فإثر دخولها على وقع التصفيق، توجهت جيل بايدن نحو دوغ إيمهوف وصافحته، قبل أن تسجل الكاميرات مشهداً انتشر عبر الشبكات الاجتماعية، يُظهرهما يتبادلان قبلة أثارت حيرة المستخدمين الذين تساءلوا ما إذا كانت على الشفتين أم على طرفهما. ووصفت صحيفة «نيويورك بوست» المحافظة ما حصل بـ«قبلة الاتحاد»، في تعليق ساخر على هذه اللحظة التي سبقت إلقاء الرئيس الأميركي خطاب حال الاتحاد. وجزمت في مقال لها بأن جيل بايدن ودوغ إيمهوف تبادلا قبلة «على الشفتين». التعليق عينه ورد عبر قناة «فوكس نيوز» التي نشرت مقطعاً مصوراً حمل عنوان «جيل بايدن ودوغلاس إيمهوف يتبادلان قبلة على الشفتين». واغتنمت كيليان كونواي، مستشارة دونالد ترامب السابقة، الفرصة لانتقاد الخصوم عبر تعليق مستوحى من أجواء الجائحة. ونشرت صورة للقبلة عبر «تويتر» أرفقتها بتعليق «يبدو أن (كوفيد) انتهى حقاً». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :