تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنطلق غداً المنافسات الرسمية لبطولة الفجيرة الدولية للرماية الجبلية، والتي بدأت بالتدريبات التمهيدية الاثنين الماضي، وتستمر حتى 11 فبراير الجاري بمشاركة 444 متنافساً من 43 دولة حول العالم، بجوائز يبلغ مجموعها أكثر من مليون درهم. ويأتي الدعم الكبير من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ورعايته للبطولة، في مقدمة عوامل النجاح، إضافة إلى توفير الخدمات اللوجستية المتكاملة للمتسابقين، كما أسهمت المقومات الطبيعية لإمارة الفجيرة المتمثلة في موقع البطولة من تضاريس جبلية متميزة، في تشكيل تحديات كبيرة للمتنافسين، إضافة إلى الإقبال الكبير من المشاركين الذين توافدوا من43 دولة حول العالم للتنافس في الفعالية، إلى جانب حدة التنافس بين المتسابقين، خصوصاً أنهم من ذوي الخبرة وأبطال عالميين لرياضة رماية الأطباق. وأكدت عضو اللجنة المنظمة الأستاذة حصة الفلاسي، أن أيام التدريب في البطولة شهدت إقبالاً كبيراً من المشاركين الذين توافدوا لشراء تذاكر التدريب والمسابقات المصاحبة للبطولة، وعددها ثلاث مسابقات بجوائز تبلغ قيمتها 400 ألف درهم، مشيرة إلى أن المنافسات كانت قوية جداً أثناء التدريب، ما يجعل التحدي أكبر بين المتنافسين أثناء البطولة الرسمية. أخبار ذات صلة الإمارات تحذر من انتشار الأسلحة بفعل الأزمة الأوكرانية قرقاش: التضامن الخليجي والعربي ضمان للمنطقة وحول اختيار منطقة غوب لتكون مسرحاً للبطولة ذكرت حصة أن المنطقة تتميز بطبيعة جبلية جيدة وساحرة، ولذلك رأينا أن تكون منصات رماة الأطباق في الجبال لتعطي البطولة قوة وتميزاً، وأن يكون هناك نوعاً من التحدي بين المتنافسين، بالإضافة إلى جمال طبيعة المنطقة وتفردها الذي ساهم في تقديمها كوجهة سياحية لضيوف البطولة من دول العالم المختلفة. ووصف المتسابق الإماراتي علي أحمد اليماحي فكرة البطولة بالذكية، خصوصاً أن منطقة وادي غوب تتميز بتضاريسها وجبالها العالية التي تشكل تحدياً كبيراً للمشاركين، إضافة إلى أنها تثري الحركة السياحية في إمارة الفجيرة، فضلاً عن توفر خبرات كبيرة للمشاركين في البطولة. وأضاف: رياضة الرماية الجبلية وصلت لمكانها الصحيح باختيار وادي غوب بدبا الفجيرة موقعاً للبطولة، فهي فكرة مميزة، أشكر القائمين على أمر البطولة بتنظيمها وفي هذا التوقيت الشتوي على وجه الخصوص. فيما وصفت المتسابقة القطرية منى ناصر النوبي أجواء البطولة بالحماسية، مؤكدة أن تواجد أعداد كبيرة من ذوي الخبرة في اللعبة يشكل تحدياً قويا للمشاركين، في ظل منافسة قوية للرماية الجبلية. بدوره وصف المتسابق الإنجليزي بيتر ميد التنظيم والترتيب للبطولة بالمتميز، وأن الإقبال الكبير من المشاركين يشير إلى أن هناك جهوداً ضخمة قد بذلت من قبل المنظمين، ما يؤكد الإمكانيات التي تتمتع بها إمارة الفجيرة ووصولها إلى العالمية في تنظيم مثل هذه الفعاليات والأنشطة. وذكر ميد أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها في بطولة بالإمارات وفي الفجيرة على وجه الخصوص، مبيناً أن البطولة اختارت المكان المناسب، من حيث التضاريس والمساحة، واصفاً مواقع منصات الرماية بالممتازة والهدف للأطباق بالواضح، مثنياً على دعوة البطل العالمي للرماية «جورج ديكويد»، بأن يكون ضمن فريق عمل البطولة، ما أعطى زخماً لها، وساهم في جذب أبطال اللعبة العالميين.
مشاركة :