بكين / الأناضول تتوافد إلى تركيا فرق البحث والإنقاذ من دول عديدة لمواجهة آثار الزلزال الذي ضرب 10 ولايات تركية فجر الاثنين، إلى جانب دول مجاورة أبرزها سوريا. وفي هذا الإطار، أعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي، أن فريقا مكونا من 82 شخصا وصل إلى مطار أضنة صباح الأربعاء. وأضاف أن الفريق الذي وصل تركيا يحمل مستلزمات طبية ومعدات أخرى يتجاوز وزنها 20 طنا. وأكد نينغ أن العديد من الفرق الصينية ستتوجه في وقت لاحق إلى تركيا للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ. من جانب آخر، وصل إلى مطار أتاتورك المشترك لولايتي تشورلو وتكيرداغ، فريق أوكراني مكون من 35 عنصرا. وأفاد مراسل الأناضول، أن الفريق انتقل إلى مطار أضنة بعد استراحة قصيرة. وأعلنت روسيا أيضا عزمها إرسال فريق بحث وإنقاذ مكون من 50 عنصرا إلى جانب 11 طبيبا. وكانت روسيا أرسلت فريقا يوم 6 فبراير/ شباط الجاري مكونا من 100 عنصر. وشاركت أرمينيا أيضا في عمليات البحث والإنقاذ، من خلال فريق يضم 57 عنصرا. وكذلك أرسلت ألبانيا فريقا مؤلفا من 20 عنصرا، وبنغلاديش 60 عنصرا. ووصل إلى قاعدة إينجرليك العسكرية في ولاية قونية، فريق من الولايات المتحدة الأمريكية مكون من 159 عنصرا. وسيتولى الفريق مهام البحث والإنقاذ وتقديم المساعدات الإنسانية والمعيشية للمتضررين. كما أعلنت المجر إرسال 7 فرق بحث وإنقاذ مكونة من 156 عنصرا و28 كلبا بوليسيا للمساهمة في أعمال الانتشال. وباشر فريق من إسرائيل مكون من 20 عنصرا أعمال البحث والإنقاذ فور وصوله إلى مطار ولاية قهرمان مرعش. كما وصلت فجر الخميس، إلى مطار إسطنبول طائرة تحمل فريق إنقاذ إسباني مكون من 46 عنصرا. وأفاد مراسل الأناضول، أن الفريق انتقل إلى مطار أتاتورك وتوجه منه عبر طائرة تابعة للقوات المسلحة التركية إلى ولاية أدي يامان. وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. والثلاثاء، أعلن أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تركية تضررت من زلزال ولاية قهرمان مرعش. والولايات العشر هي أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :