برعاية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، تشارك هيئة المتاحف في ملتقى نجران تاريخ وحضارة، الذي سيقام خلال الفترة من 7 إلى 9 فبراير في مركز الفعاليات والمؤتمرات في مدينة نجران، وسط مشاركة إمارة المنطقة، ودارة الملك عبدالعزيز، وجامعة نجران، إلى جانب عدد من الجامعات من دول الخليج العربي . وتتمثل مشاركة الهيئة في جناحٍ خاص بمقر الفعالية تستعرض فيه صور القطع الأثرية في منطقة نجران والمعروضة في متحف نجران الإقليمي، إلى جانب مراحل تطور مشروع المتحف، فضلاً عن عرضٍ مرئي على واجهة الجناح لجهود هيئة المتاحف، كما يستضيف المعرض راوياً وباحثاً تاريخياً للحديث عن تاريخ ومعالم منطقة نجران . وتتميز منطقة نجران بعددٍ من المواقع التاريخية التي عثر فيها على قطعٍ أثرية تعود لآلاف السنين، ومن أهمها موقع الأخدود الأثري الذي يتميز بنقوشٍ صخرية تاريخية كحصان الأخدود، ونقش الثعابين، فضلاً عن نقوش ورموز بالخط المسند الجنوبي، والرحى, وكذلك موقع "منطقة حمى الثقافية" المسجلة في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بوصفه موقعاً ثقافياً ذا قيمة عالمية استثنائية للتراث الإنساني، ويتميز بوجود نقش أكبر جمل، ونقوش الأبقار، والنعام، والخيول، والأسد، بالإضافة إلى كتابات ورموز بالخط المسند، والآبار، إلى جانب أكبر نقش للملك الحميري . وتأتي مشاركة هيئة المتاحف في هذا الملتقى ضمن جهودها المتواصلة في حضور المحافل المحلية والدولية، بهدف التعريف بما تزخر به المتاحف في المملكة من معروضات أثرية تعود لآلاف السنين، حيث تسعى عبر هذه المشاركة إلى تقديم أعمالها التطويرية لمتحف نجران الإقليمي، وتوطيد الشراكات الداخلية والخارجية في المملكة خاصة، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي على وجه العموم .
مشاركة :