رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو يشيد بالدور المحوري للإمارات في تطوير اللعبة

  • 2/9/2023
  • 06:46
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الفجيرة في 8 فبراير/ وام / أشاد الدكتور تشونج وون شوي رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو باهتمام وتشجيع سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لرياضة التايكوندو، ليس في إمارة الفجيرة فقط، بل على المستوى العالمي من خلال تنظيم بطولة كأس العرب للتايكوندو بالفجيرة وبطولة الفجيرة الدولية للتايكوندو. وقال في تصريح لـ"وام".. " نتقدم بالشكر إلى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، على دعمه الكبير خلال السنوات الماضية، فمن خلال دعم سموه، تمكنت مؤسسة التايكوندو الإنسانية من إنشاء مقر لها في مخيم الأزرق للاجئين السوريين في الأردن وتدريب الأطفال هناك". وأضاف " من خلال التدريب المستمر خلال أسبوع، أصبح لدينا أكثر من 40 لاعباً لاجئاً حاصلين على الحزام الأسود في مخيم الأزرق، ولدينا هناك أصغر لاعب يحصل على الحزام الأسود بعمر 6 سنوات ، إضافة إلى لاعبين من المخيم يتدربون بمنحة خاصة من التضامن الأولمبي لتحضيرهم لأولمبياد 2024.. ولهذه الأسباب، نحن ملتزمون بتنظيم بطولات التايكوندو في الإمارات وتحديدا في الفجيرة". وتطرق تشونج إلى الدور المحوري لدولة الإمارات في رياضة التايكوندو قائلا " أعتقد أنه لا توجد دولة حققت ما أنجزته الإمارات من حيث وجود عدد كبير من مراكز وأندية التايكوندو، ويبدو هذا جلياً من خلال التزام الهيئة العامة للرياضة بتحقيق برامج ذات رؤية مثل استراتيجية قطاع الرياضة الإماراتي 2032، وتفاني اتحاد الإمارات للتايكوندو والمدربين والإداريين في الدولة". وقال " يعد اتحاد الإمارات للتايكواندو أحد أنشط الاتحادات في هذه الرياضة، وهناك عضوان في المجلس العالمي من الإمارات شغوفان بتطوير التايكوندو ليس فقط في الدولة، ولكن في المنطقة أيضاً، لهذا السبب، كان من الطبيعي أن تقام بطولات الكأس العربية وبطولة الفجيرة المفتوحة كافتتاحية للموسم العالمي للتايكوندو". وأضاف " تحسنت المعايير الفنية للرياضيين والمسؤولين بشكل كبير، نتيجة للاستثمارات التي قام بها مجتمع التايكوندو الدولي في الإمارات". وأشار إلى أن الاتحاد الدولي للعبة يضم في عضويته 212 اتحاداً وطنياً وربما يكون أول اتحاد دولي في الحركة الأولمبية والألعاب البارالمبية لديه فريق مخصص للاجئين. ونتوقع زيادة أعضاء الاتحاد إلى 213 هذا العام. وقال تشونج " أعتقد أن منطقة الشرق الأوسط، هي إحدى المناطق التي لديها الكثير من الإمكانات غير المستغلة في الإنجازات الرياضية، وتعتبر استضافة دورة الألعاب الآسيوية في 2030 و2034 في هذه المنطقة خطوة مهمة لتحقيق الأهداف ومعرفة إمكانيات المنطقة.. وبالنسبة للإمارات، فإن الاتحاد الاماراتي متحمس لتطوير رياضة التايكوندو بالدولة، ونحن ممتنون لتفاني رئيس الاتحاد وعضو المجلس العالمي للتايكوندو، الدكتور أحمد حمدان الزيودي". وأضاف " أود أن أعرب عن امتناني لسمو الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، عضو مجلس التايكوندو العالمي، لدعمها لكافة برامج تعزيز صحة وسلامة المجتمع من خلال التايكوندو، وخاصة بالنسبة للاجئين والنازحين، وذوي الهمم". وقال تشونج " يتطلع الاتحاد الدولي للعبة دائماً إلى المضي قدماً وتطوير برامج ومشاريع مستدامة للترويج لرياضة التايكوندو في جميع أنحاء العالم، ولم يكن الأمر سهلاً خاصة في المناخ الحالي الذي لا يزال يحاول التعافي من جائحة كورونا، لهذا، نحن ممتنون للغاية لسمو ولي عهد الفجيرة لدعمه لنا خلال فترة الجائحة". وأضاف " بالنسبة لنا في بطولة العالم للتايكوندو، علينا مواصلة العمل لتعزيز مفاهيم الصحة والرفاهية من خلال رياضة التايكوندو ومواصلة العمل مع الحكومات والمؤسسات ذات الصلة لتعزيز مجتمع أفضل من خلال التايكوندو ونأمل أن تؤتي جهودنا ثمارها في تأمين شراكات وموارد جديدة". وقال " لم يعد يتم الحكم على اللاعبين والمسؤولين والناشئين من خلال أدائهم على البساط، ولكن أيضًا بما يمثلونه خارج البساط.. يجب أن يكونوا سفراء لما يمثله الاتحاد الدولي للتايكوندو - باعتباره اتحادًا دولياً له 50 عامًا من التاريخ الذي نفخر به، ليس فقط كرياضة لأصحاب الهمم والأولمبيين وإنما للمجتمعات ككل".

مشاركة :