نفى البيت الأبيض، بشكل قاطع، ما أورده تقرير جديد للصحافي الاستقصائي البارز سيمور هيرش، عن وقوف الولايات المتحدة وراء تخريب خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" العام الماضي. وزعم هيرش في تقريره أن غواصين في البحرية الأميركية عمدوا في يونيو الماضي بمساعدة من النرويج إلى زرع متفجرات على خط الأنابيب الذي يمتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، ليقوموا بتفجيرها بعد ثلاثة أشهر. ووصفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، الأربعاء، تقرير هيرش الذي نشره على حسابه في منصة النشر الذاتي "سابستاك"، بأنه "من نسج الخيال". وأعاد متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية تأكيد نفي البيت الأبيض، واصفا التقرير بأنه "كاذب تماما بشكل مطلق".