استنكر المواطنون والمعتمرون بالمدينة المنورة الحادث الإجرامي، والذي وقع في مسجد الرضا بالأحساء، يوم أمس الجمعة. وقال المعتمر المغربي طارق شيف لـ"سبق": إننا ندين هذه الأعمال الإجرامية فالدين الإسلامي دين محبة وسلام، فهذه الأعمال لا تمت للدين الإسلامي بأي صلة، فالشعب السعودي شعب يحب السلام والوئام، داعين الله أن يوفق ويحمي المملكة حكومة وشعبًا. وقال المواطن سهل أبو طالب، إننا نستنكر وندين هذه الأعمال الإجرامية، فهؤلاء المجرمون لا يمثلون الدين الإسلامي، ولن ينالوا من وحدتنا الوطنية فنحن يد واحدة، فالمواطن هو رجل الأمن الأول، فعلى المواطن أن يبلغ الجهات الأمينة إذا لمس أي شيء مريب، والحمد لله، نحن في بلد الحرمين الشريفين فالمواطنون يد واحدة مع القيادة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأكد المعتمر الباكستاني زاهد مصطفى، أن الاعتداء على المساجد لهو عمل دنيء وخبيث لا يقره دين ولا مله، وأن استهداف المساجد وترويع المصلين والآمنين، عمل شنيع فكل مسلم يستنكر ويدين هذه الأعمال التخريبية، فباكستان حكومة وشعبًا يقفون مع المملكة صفًا واحدًا، وندعو الله سبحانه وتعالى، أن يحفظ المملكة حكومة وشعبًا. وأوضح المواطن مسلم الصاعدي، أن الشعب السعودي يد واحدة مع قيادتهم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ونبارك جهود رجال أمننا البواسل للتصدي وردع هؤلاء المجرمين، والذين يستهدفون نيل الوحدة الوطنية، وندعو الله سبحانه أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان .
مشاركة :