قرر وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، وفقا لرسالة حصلت عليها CNN، السبت، أن وزارته لن تتخذ إجراءات إضافية ضد الجنرال المتقاعد والمدير العام السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، ديفيد بتريوس، على خلفية فضيحة جنسية في عام 2012، شملت إطلاع حبيبته على معلومات سرية، وحُكم عليه بالسجن لعامين مع غرامة مالية قيمتها 100 ألف دولار. اقرأ..أمريكا: السجن عامين وغرامة 100 ألف دولار بحق رئيس الـCIA السابق ديفيد بتريوس وكان من بين خيارات كارتر تخفيض رتبة بتريوس من جنرال حائز على أربع نجوم إلى ثلاث نجوم، والذي كان من شأنه التأثير على راتب تقاعده. ويُمهد هذا القرار الآن لبتريوس بالاستمرار في تلقي مزايا تقاعده الكاملة. قد يعجبك..بتريوس يهاجم عجز واشنطن بسوريا: علينا حماية السنّة من براميل بشار الأسد.. وبوتين يريد إحياء الإمبراطورية ويعتبر بتريوس أحد ألمع العقول في أمريكا بشأن المسائل التي تتعلق بالأمن القومي، حيث شغل منصب القائد العسكري الأعلى المسؤول عن القوات في العراق وأفغانستان قبل أن يصبح مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) في عام 2011، ليغادر لاحقا بعد الفضيحة الجنسية. قد يهمك..رغم استقالته من CIA على وقع فضيحة جنسية.. البيت الأبيض يقر بالاستعانة بالجنرال بتريوس لمحاربة داعش إذ اضطر بتريوس للاستقالة بعد اتهامه بتسريب معلومات سرية إلى عشيقته التي كانت تتولى آنذاك مهمة تدوين مذكراته، ومن ثم الكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حول القضية، وكان قد أقر في بداية عام 2015 بمسؤوليته في تسريب المعلومات لعشيقته، بولا برادويل، وذلك بعد تسليمها دفتر يوميات يحتوي على بيانات سرية حول دوره في أفغانستان رغم أنه كان عند مغادرته منصبه في "CIA" قد نفى امتلاكه أي معلومات سرية.
مشاركة :