حمّلت موسكو رعاة نظام كييف الغربيين "جزءا كبيرا" من المسؤولية عن حادث جديد لإعدام أسرى روس من قبل الجيش الأوكراني، منتقدة صمت المنظمات الدولية حيال مثل هذه الجرائم الأوكرانية. وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الخميس إلى أنه ظهر في الإنترنت "دليل آخر على جرائم الحرب الصارخة التي ارتكبها نظام كييف"، تتمثل في مقطع فيديو يظهر أحد النازيين الجدد الأوكرانيين وهو يهتف التحية النازية "المجد لأوكرانيا" وإطلاق النار من بندقية آلية على رأس أسير حرب روسي راقد على الأرض وذراعاه مرفوعتان. وحسب البيان، فإنه يعتقد أن ثلاثة أسرى حرب قتلوا في الحادث. وقال البيان: "لقد لفتنا انتباه المجتمع الدولي والمنظمات ذات الصلة مرارا إلى جرائم الحرب التي ترتكبها كييف ، وقلنا إن السلطات الأوكرانية لا تمتثل للقانون الإنساني الدولي". وتابع أن "عملية الإعدام الجديدة لأسرى الحرب الروس تقع المسؤولية عنها إلى حد كبير على عاتق الرعاة الغربيين لكييف، الذين أنشأوا هذا النظام النازي، وربوا جيلا من الأوكرانيين المهووسين بفكرة الكراهية والتفوق القومي. ومن خلال التستر على جرائمهم، فإنهم يفسحون المجال أمام عمليات قتل كهذه"، مشيرا إلى أن "دماء الروس ملطخة بها أيدي الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح والأيديولوجية النازية". وشدد البيان على أن "الحقيقة المخزية هي صمت المنظمات الدولية ذات الصلة التي باعت المهنية والموضوعية مقابل الرغبة في كسب ود الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى". وذكر البيان أن لجنة التحقيق الروسية بدأت تحقق في الأدلة المرئية الجديدة على جرائم الحرب التي يرتكبها كييف، معربا عن الثقة بأنها لن تبقى من دون عقاب. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في نوفمبر الماضي أن قوات كييف أعدمت أكثر من 10 أسرى حرب من الجنود الروس، في جريمة صورها المجرمون ونشروها دون إخفاء وجوههم. ودعت بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أوكرانيا كييف إلى التحقيق في الفيديو المذكور لإعدام الأسرى الروس. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :