أكد الكاتب والباحث في العلوم السياسية من دمشق د. أسامة دنورة، أنه لا بد من انسحاب القوات التركية بشكل فوري من الأراضي السورية بعد كارثة الزلزال. وأوضح أن كارثة الزلزال أثبتت أهمية سيادة الدولة السورية على كافة أراضي البلاد، مؤكدا أن تركيا تتعامل وفقا لمصالحها لذلك منعت كثير من دخول كثير من المساعدات إلى سوريا. وأضاف أن الفصائل المسلحة في سوريا تنشغل بحالة التناحر والصراعات ولا تكترث بوصول المساعدات إلى الشعب السوري. من جانبه أشار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال تفقده للمناطق المنكوبة في غازي عنتاب إلى أن أكثر من 63 ألف شخص أصيبوا جراء وقوع الزلزال، وأضاف أردوغان أن البرلمان التركي سيصوت اليوم على إعلان حالة الطوارئ في المحافظات العشر المتضررة، وأكد أردوغان أن الدولة التركية تعمل في الميدان بجميع مؤسساتها منذ لحظة الزلزال. ويأتي هذا بينما اتهمت المعارضة التركية الحكومة بالفشل في إدارة الكارثة، فيما يسابق رجال الإنقاذ الزمن لانتشال المحاصرين تحت الأنقاض  في ظل ظروف صعبة وسط تضاؤل الآمال في العثور على ناجين.