أكد الألماني أولف ميهرنيس، رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة على الكراسي المتحركة، أن الإمارات قادرة بما تملكه من إمكانات وخبرات أن تكون مركز إلهام وتحفيز عالمي لرياضات أصحاب الهمم بوجه عام، وكرة السلة على الكراسي المتحركة تحديداً. وتستضيف الإمارات، للمرة الأولى، منافسات بطولة العالم لكرة السلة على الكراسي المتحركة في نسختها الرابعة عشرة، في الفترة من 5 إلى 24 يونيو المقبل، بمشاركة 28 منتخباً، بمعدل 16 منتخباً في بطولة الرجال، و12 منتخباً في بطولة السيدات، بإجمالي حوالي 300 لاعب ولاعبة. وتعد الإمارات أول دولة عربية وشرق أوسطية تستضيف منافسات هذه البطولة، بعد 13 نسخة سابقة استضافتها دول أوروبية وآسيوية وأمريكية،وفاز ملف دبي باستضافة هذا المونديال عام 2019، بعد منافسة شديدة مع ملف مدينة تورنتو الكندية، عبر اقتراع سري أجراه مجلس إدارة الاتحاد الدولي. وقال ميهرنيس: تمتلك الإمارات سمعة مميزة في استضافة وتنظيم كبرى البطولات الرياضية الدولية والعالمية، علاوة على خبرة أبنائها في تنظيم الفعاليات الكبرى لأصحاب الهمم، ويأتي في مقدمتها بطولات «فزاع» التي اكتسبت شهرة عالمية على مدار السنوات الخمس الماضية. وأضاف: نحن فخورون بأن نكون شركاء مع الإمارات في تنظيم بطولة العالم لكرة السلة على الكراسي المتحركة هنا في دبي، وأعتقد أن المئات من الضيوف الذين سيحضرون للمشاركة في هذا الحدث الكبير سيبدون انبهارهم بما سيروه في الإمارات. وعبر ميهرنيس عن إعجابه الشديد بما تمتلكه دبي من مقومات وقدرات لوجيستية ومنشآت وفنادق وملاعب؛ وقال: الإمكانات المتوافر هنا أكثر من رائعة، تفقدت بنفسي العديد من المرافق والفنادق، خاصة أن «كونغرس» الاتحاد الدولي سيعقد هنا على هامش كأس العالم، وستتوافد العديد من الدول من مختلف أنحاء العالم، ما رأيته كان مثالياً، أعتقد أنها ستكون نسخة مميزة. وأكد رئيس الاتحاد الدولي أن استضافة الإمارات لهذا المونديال للمرة الأولى، كأول دولة عربية وشرق أوسطية ستكون بمثابة مركز إلهام وطاقة تحفيزية كبيرة للعديد من الدول على الانخراط بشكل أكبر في منافسات كرة السلة على الكراسي المتحركة، وفي نفس الوقت يمكن أن تكون بداية تحذو بلاد عربية أخرى حذوها وتتقدم لاستضافة بطولات العالم. وقال: نأمل أن تحقق رياضة كرة السلة على الكراسي المتحركة نهضة كبرى في هذه المنطقة من العالم، خاصة أن عدداً كبيراً من دول المنطقة ومن قارة آسيا أعضاء في الاتحاد الدولي.. اللعبة تحتاج إلى هذه الدفعة المعنوية. تنسيق  وأوضح ميهرنيس أن هناك تنسيقاً كبيراً بين الاتحاد الإماراتي والاتحاد الدولي لكرة السلة ( FIBA) بخصوص مستقبل اللعبة، ونسعى جاهدين معاً لتطوير اللعبة ووضع المحفزات التي تضمن استمراريتها على أعلى مستوى من التنافسية. وتولى ميهرنيس رئاسة الاتحاد الدولي لكرة السلة على الكراسي المتحركة منذ عام 20114، وكان يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الأوروبي لذات اللعبة. وقال: هناك خطط لتطبيق منافسات 3×3 في مسابقات كرة السلة على الكراسي المتحركة استناداً للنجاحات التي حققتها في عالم كرة السلة. وأشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة السلة على الكراسي المتحركة يضم في عضويته 108 أعضاء من الاتحادات الأهلية، يمثلهم حوالي 250 ألف موظف حول العالم. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App