دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الدول الأوروبية المؤيدة لحل الدولتين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ لحماية حل الدولتين الذي تعمل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على تدميره. وأطلع أشتية خلال لقائه وزير الدولة للسياسة الخارجية الدنماركية جاسبر مولر سورنسن، بمكتبه في رام الله، اليوم، على آخر تطورات الأوضاع في فلسطين، وما تفعله حكومة إسرائيل التي تضم مستوطنين مدانين بجرائم تدفع لمزيد من القتل والانتهاكات بحق أبناء شعبنا، وتسريع وتيرة وكثافة الاستيطان، وتهويد القدس. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال اللقاء، نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية، إن إسرائيل تفرض حالة فصل عنصري، وهو الأمر الذي وثقته تقارير لمؤسسات دولية مرموقة، مثل هيومان رايتس ووتش، وأمنستي، وإسرائيلية مثل «بتسيلم» ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، أوروبا إلى الانتقال من وسم منتجات المستوطنات، إلى مقاطعتها، ومقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في المستوطنات، واتخاذ إجراءات بحق من يحمل جنسياتها من المستوطنين، وذلك تجسيدًا لإيمانها بالقانون الدولي الذي يجرم الاستيطان. وأشار أشتية إلى أن الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من الأموال الفلسطينية، تضع الحكومة بوضع مالي صعب، بالإضافة لسرقة المياه والسيطرة على المقدرات والموارد الطبيعية الأخرى، وحرمان الفلسطينيين من استغلالها. من جانبه، أكد وزير الدولة للسياسة الخارجية الدنماركية جاسبر مولر سورنسن، موقف بلاده الداعم تجاه حل الدولتين، مشددا على الالتزام باستكمال الجهود المبذولة لدعم فلسطين.