أعلنت مريم تيفيري اخصائية طب وجراحة العيون من فرع مستشفى "هداسا" الإسرائيلي في منطقة "سكولكوفو" الروسية للمبتكرات أن ضعف البصر في الطفولة يمكن أن يسبب الصداع والدوخة عند البالغين. وقالت إن عدم تصحيح ضعف البصر ومحاولة تعويض ذلك عن طريق التحديق، يمكن أن يؤدي مع مرور الوقت إلى الصداع، وكذلك الدوخة عند البالغين، أما الأطفال فيمكن أن يتطور لديهم الغمش مع انخفاض مستمر في البصر. وأضافت الطبيبة إن التحديق وحده لن يصحح البصر، أما التشكيل المبكر للوصلة بين العين والدماغ لدى البالغين فغالبا ما يؤدي إلى الصداع، وكذلك الدوخة وعدم الراحة. وأضافت قائلة: "إذا احتاج شخص ما إلى التحديق لتحسين بصره، فعليه استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة ولا يتجاهل المشكلة". كما أوصت، مريم تيفيري، بعدم الخوف من ارتداء نظارات. ويعتقد البعض أن ذلك يمكن أن يؤثر على البصر، وقالت إن هذا الرأي خاطئ. وقالت:" لا يجوز الاعتقاد بأن استخدام تصحيح بصري أضعف من اللازم سيسمح بالحفاظ على البصر أو سيساعد بأي شكل من الأشكال على تدريب العينين". ونصحت الطبيبة بالحد من العمل الطويل الأمد على جهاز كمبيوتر، كما نصحت باستخدام قطرات مرطّبة بحمض الهيالورونيك وأخذ استراحة كل 20-30 دقيقة. المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :