تأهيل أكثر من 200 إعلامي في مهارات و تطبيقات "الاتصال المؤسسي"

  • 2/9/2023
  • 18:01
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض - أقلام الخبر أكدت دورة تدريبية على دور الاتصال المؤسسي الهام والمحوري في تطوير أداء المنشآت ومواكبة التطور والتقدم، لاسيما أن الأسواق اليوم تتسم بحدة المنافسة، الأمر الذي يتطلب تعزيز ولاء الجمهور. جاء ذلك في الدورة التدريبية التي قدمها المستشار أحمد بن علي العمودي بعنوان "الاتصال المؤسسي..المفهوم والتطبيقات" ضمن مبادرة هيئة الصحفيين السعوديين الهادف لتطوير أكثر من 200 إعلامي وإعلامية من مختلف مناطق المملكة تحت عنوان "الصحافة الرقمية والاعلام الجديد" بإجمالي 60 ساعة تدريبية معتمدة، بتنظيم فرع هيئة الصحفيين بحفرالباطن بشراكة غرفة حفرالباطن. وأوضح المستشار أحمد العمودي بأن الاتصال المؤسسي يعد رؤية استراتيجية في عالم الأعمال اليوم تبدأ بالتخطيط، وتتضمن العديد من الأنشطة والبرامج والمبادرات، مشيرا إلى دوره الهام في تخطيط وبناء السمعة المؤسسية وتعزيز الصورة الذهنية المميزة أمام شرائح الجماهير سواء جمهور داخلي أو خارجي فضلا عن أصحاب المصلحة وأشار العمودي إلى أن مفهوم الاتصال المؤسسي نما خلال الأعوام الأخيرة وتطور من خلال ممارسة العلاقات العامة داخل المنشآت وخارجها، أيضا مع نمو التقنية، وأصبح يتضمن الأنشطة الاتصالية التسويقية التي تسعى لاستدامة المنشأة ومنتجاتها وخدماتها. وعدد العمودي 10 أهداف استراتيجية للاتصال المؤسسي تشمل التعرف على اتجاهات الرأي العام الداخلي والخارجي، ونقل اتجاهات الرأي العام للإدارة العليا، وتهيئة مناخ ملائم لعمل المنشأة وتوسعها مستقبلا، وتعزيز ثقة الجمهور بالمنشأة و إقناع الجمهور و بناء السمعة وتعزيز العلامة التجارية للمنشأة مقارنة بالمنافسين، وتحقيق التوازن بين مصلحة المنشأة واحتياجات الجمهور والمجتمع، تحقيق القبول الاجتماعي للمنشأة على مستوى الجمهور والمجتمع ككل من خلال مبادرات المسؤولية المجتمعية، وتقييم اتجاهات الجمهور والتنبؤ بها والاستجابة لها، والعمل كنظام تحذير مبكر يساعد الإدارة في اتخاذ القرارات الأكثر صحة، ودعم سياسات المنشأة وتقبل الجمهور لها، وزيادة شعبية المنشأة أو خدماتها ومنتجاتها، وتحقيق المزيد من الانتشار لمنتجات أو خدمات المنشأة، وخلق أفكار إبداعية مستحدثة ومقبولة لدى الجمهور، وتجاوز سوء فهم الجمهور للمنشأة ولخدماتها وحماية المنشأة من الإشاعات أو الأخبار الكاذبة. وعدد عناصر نجاح الاتصال المؤسسي بدء بتصميم استراتيجية اتصالية تنطلق من استراتيجية المنشأة، والسعي لبناء سمعة مؤسسية ثابتة وواضحة المعالم، وتحقيق رضا وسعادة الجمهور الداخلي، مع جودة التنسيق بين إدارات المنشأة والحصول على المعلومات أولا بأول، وصناعة اتصال مؤسسي مؤثر، والتميز في ابتكار وصناعة محتوى مثري، إلى جانب الجاهزية للأزمات والاستعداد المبكر لإدارتها، والحفاظ على ثبات واستمرارية هوية المنشأة، وإدارة الحملات الاتصالية ، حملات العلاقات العامة بذكاء، إلى جانب التميز الدائم على المنافسين. وأوصى العمودي بضرورة إدراك القيادات والإدارات العليا للمفهوم الصحيح لـ"الاتصال المؤسسي" وقناعتهم بأهميته ودوره مع ربط إدارة الاتصال المؤسسي بأعلى الهيكل التنظيمي، وربط الخطة الاتصالية بالخطة الاستراتيجية، والاستثمار في فريق العمل من خلال بناء القدرات الاتصالية والمهارات، ومنحهم الصلاحيات وإشراكهم في اتخاذ القرارات، واستثمار الوسائل الاتصالية بشتى أنواعها وأشكالها، و تفعيل الشراكات وتطويرها والعمل على استدامتها، واستثمار نقاط القوة، والعمل على خلق وابتكار مبادرات مجتمعية مميزة تسهم في دعم البيئة والمجتمع وقياس الأثر المتحقق على المجتمع، مع ضرورة قياس الرأي العام عبر البحوث والدراسات والاستعانة والاستفادة من الخبراء والمستشارين، والاستمرارية والمواصلة «قليل دائم خير من كثير منقطع، والتمحور حول خلق أثر ملموس من الأنشطة الاتصالية.

مشاركة :