سعود الدعجاني- سبق- بيشة: أُصيب ذوو سجين بيشة الثمانيني بالإحباط، من جراء انتهاء وعد هيئة حقوق الإنسان بعسير قبل يومين إيجاد سرير للمريض خلال 24 ساعة، إلا أنها انتهت وما زال المريض يصارع الموت حتى هذه اللحظة، منذ أسبوعين، ويحتاج إلى مستشفى متخصص للعلاج. حيث ذكر أحد أبنائه لـسبق، أنهم سعدوا بتدخل هيئة حقوق الإنسان وتجاوبها في الموضوع بعد بيانها الذي نشر في سبق، من أنها تتابع بعناية واهتمام مع الجهات المعنية لنقل السجين من مستشفى الملك عبد الله ببيشة، إلى مستشفى متخصص وعلاجه، إلا أنهم أُصيبوا بالإحباط حيث انقضت أكثر من 24 ساعة ولا يزال والده في المستشفى يصارع الموت ويحتاج إلى نقل لمستشفى متخصص . وكان المشرف العام على هيئة حقوق الإنسان بمنطقة عسير، قد صرّح لـ سبق، بأنهم متابعون لموضوع السجين مع الجهات المعنية في وزارة الداخلية، ممثلة بالشرطة وإدارة السجون، بنقله إلى مستشفى متخصص، ولفت إلى أنه تمّ التواصل مع وزارة الصحة على أنه خلال الـ 24 ساعة المقبلة يتم إيجاد سريرٍ للسجين المريض، في أي مستشفى متخصص، سواء مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، أو مستشفى آخر متخصص، ليأخذ حقه في العلاج مع متابعة الجهات الأمنية. وينتظر المواطن الثمانيني المسجون منذ سنوات في قضية اعتداء على مواطن بسلاح ناري، أفقده البصر في كلتا عينيه، تنفيذ حكم المحكمة العامة في بيشة بالاقتصاص منه بالمثل، وسط مطالبات أبناء السجين المصاب وذويه بإنهاء الخصام بالتنازل، وقبول ما تفرضه لجان الصلح، ومراعاة حالته الصحية وكِبَر سنه، وسرعة نقله إلى مستشفى متخصص في القلب.