فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على سبعة أفراد يشتبه في تشكيلهم عصابة للجرائم الإلكترونية مقرها روسيا، في أول إجراء مشترك من نوعه من جانب الدولتين . وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أمس، أن العقوبات تستهدف أعضاء متهمين بمجموعة برامج الفدية «تريكبوت»، التي يقول مسؤولون إنها طورت فيروساً تم رصده أولاً من جانب باحثين عام 2016. ويشتبه في أن أعضاء المجموعة مرتبطون بأجهزة استخبارات روسية ونفذوا أنشطة إلكترونية خبيثة، تستهدف ضحايا غير روس منذ عام 2014، بما في ذلك موجة من هجمات برامج الفدية ضد بنية تحتية حيوية ومستشفيات ومنشآت طبية في الولايات المتحدة وبريطانيا وأماكن أخرى، وفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية . وذكرت وزارة الخزانة، في بيان أمس، أن «أعضاء مجموعة تريكبوت عبَّروا علانية عن شماتتهم لاستهداف المنشآت الطبية والسرعة التي تم بها دفع الفدى للمجموعة»، مشيرة إلى هجمات برامج الفدية على منشآت طبية في ولاية مينيسوتا، ما عطل شبكات الكمبيوتر والهواتف وتسبب في تغيير حركة سيارات الإسعاف. وجاء في بيان صادر عن الحكومة البريطانية، أمس، أن جهود العقوبات «تمثل بداية لحملة من العمل المنسق بقيادة بريطانيا والولايات المتحدة ضد الجهات الفاعلة لبرامج الفدية». وتخول العقوبات الأمريكية الجديدة بالحجز على أي عقار مملوك أو مسيطر عليه من جانب أي من المواطنين الروس السبعة المستهدفين في إجراءات أمس، وتحظر أي معاملات لهم داخل الولايات المتحدة أو مع كيانات أمريكية . وتجمّد العقوبات البريطانية أي أصول لهم في بريطانيا، وتفرض حظراً على سفرهم. ولم يتضح على الفور ما إذا كان الرجال السبعة المستهدفون لهم ممتلكات في الولايات المتحدة أو بريطانيا. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App