مدرب منتخب اليد: كان بالإمكان أفضل مما كان في «الآسيوية»

  • 1/31/2016
  • 00:00
  • 39
  • 0
  • 0
news-picture

عاد منتخبنا الوطني لكرة اليد من البطولة الآسيوية السابعة عشرة للرجال في البحرين بالمركز السابع.. ولم يكن هذا هو الطموح والأمل المنشود ولم يرق هذا المركز لبعثة الإمارات المشاركة بالبطولة وحتى اللاعبين الذين قدموا كل ما لديهم من جهد وسط إصرار وعزيمة وطموحات بتكرار إنجاز لرياضة الإمارات وكرة اليد على وجه التحديد ببلوغ بطولة العالم المقبلة، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفينة الفريق ولا ربانها من قيادة اللعبة بالدولة. وقال خالد أحمد المدرب الوطني الوحيد الذي تواجد بين نخبة المدربين من العديد من مدارس كرة اليد المختلفة على مستوى العالم، أن طموحنا كان أكبر وبكثير مما انتهى عليه مشوارنا خلال منافسات البطولة، وقال إن الإعداد للبطولة لم يتجاوز الشهر والنصف، ولم تشهد التدريبات اكتمال عناصر فريقنا، لظروفهم الوظيفية بعدم حصولهم على التفرغ المفترض أن يكون حاضراً لأي استحقاق لمنتخباتنا الوطنية، إلى جانب الإصابات المفاجئة لبعض لاعبينا وغياب قهري للبعض الآخر، ورغم ذلك قفزنا بخطوات كبيرة ومتسارعة للمشاركة في هذا المحفل الآسيوي، ونحن ندرك الفارق الكبير بين مراحل إعداد منتخبنا وبقية المنتخبات المشاركة في البطولة. وأضاف: رغم كل هذه الظروف قدم فريقنا الكثير خلال الدور الأول وشكل مفاجأة للجميع وحظي بإشادة من الجميع، على العروض التي قدمها خلال تلك المرحلة من عمر البطولة، وفقدنا فرصة التأهل للمربع الذهبي في الأمتار الأخيرة من عمر الدور الأول، ولكننا لم نفقد الأمل بخوض مباريات دور تحديد المراكز في معمعة جديدة على المركز الخامس بالبطولة والذي كان حاضراً بأروقة البطولة، قبل أن يفجر الاتحاد الدولي المفاجأة الكبرى والمجحفة لكرة اليد في القارة الآسيوية بإلغاء هذا المقعد، مع الاكتفاء بأربعة مقاعد لآسيا، وهذا ترك أثراً سلبياً في الفرق التي كانت تمني النفس بتحقيقه في المرحلة الثانية من البطولة. وأكمل لاعبونا مشوارهم بالبطولة كتحصيل حاصل في ظل غياب 3 لاعبين عن تكملة المشوار بسبب الإصابات والظروف الخاصة، ورغم كل ما صاحب مشوار فريقنا بالبطولة ثمّن خالد الجهود الكبيرة التي بذلها أبناء الإمارات خلال فترات التحضيرات والمشاركة الفعلية بالبطولة الآسيوية، ووصفهم بالأبطال والجنود المخلصين لدولتهم وقيادتهم التي وفرت لهم متطلبات النجاح. وتمنى خالد أحمد من مجلس إدارة اتحاد اليد أن يمنح اللاعبون الدوليون مزيداً من وقت الراحة، موضحاً أن لاعبينا خاضوا 7 مباريات خلال 10 أيام في البحرين وهو أسلوب غير متوافر في الإمارات خلال جدول المباريات، ومن غير المعقول أن يلتحق الدوليون مباشرة بأنديتهم للمشاركة في بطولة الدوري، وتمنى أن يتواصل الاهتمام بالمنتخب على مدار العام، استعداداً للاستحقاقات المقبلة على المستويين الخليجي والعربي.

مشاركة :