أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقليمية ومجلس التعاون السفير وحيد مبارك سيار أن القضية الفلسطينية هي قضية البحرين وقضية كل العرب بانتهاء الاحتلال الاسرائيلي وقيام دولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، معتبرا ان القضية الفلسطينية هي المفتاح لايجاد الاستقرار في الشرق الاوسط. *وحيد سيار وبين سيار أن مملكة البحرين حكومة وشعبا كانت ولا تزال حريصة كل الحرص على دعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة والتي نصت عليها قرارات الامم المتحدة وجامعة الدول االعربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومضيفا لا يخفى على احد الاهتمام والدعم المباشر الذي توليه القيادة الرشيدة في المملكة وعلى رأسها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه لأهلنا في فلسطين والتاكيد الدائم على انتمائهم العربي والاسلامي. جاء ذلك في الاحتفالية التي شهدتها جمعية المهندسين البحرينية بالجفير عصر أمس السبت وشارك في إحيائها وتنظيمها جمعية الصحفيين البحرينية والمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان وجمعية البحرين الخيرية وجمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين وبحضور سفراء السودان واليمن العراق والاردن وليبيا، ونائب السفير الروسي، والقائم باعمال سفارة الامارات العربية المتحدة، والقائم باعمال سفارة سوريا لدى مملكة البحرين، وعدد من المسؤولين بالجهات المعنية وبالجمعيات المهنية المنظمة للاحتفالية، وإلى جانب عدد من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين بالبحرين. ومن جانبه، أكد سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه عبدالقادر أن مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا تدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين معنويا وسياسيا وماديا وفي كافة المحافل الدولية. *عد د من المسؤولين اثناء الاحتفالية وبين ان الاحتفال باليوم العالمي لدعم حقوق فلسطينيي الداخل 48 هو دفاع عن الارض الفلسطينية التاريخية والتي ولدنا فيها وهي فلسطين التاريخية من البحر الى النهر، مشيرا إلى ان الفلسطينيين الباقين منذ نكبة عام 1948 في مناطق الجليل والنقب وعكا وحيفا ويافا يبلغ تعدادهم مليون ونصف مليون نسمة، وكان في السابق يمتلك الفلسطينيون نحو 90% من الارض الفلسطينية اما الان فاصبح فلسطينيو الداخل لا يمتلكون سوى 3,5%، كما صادر الكيان الصهيوني الاراضي، كما تم تدمير 5000 قرية وبلدة. وشدد عبدالقادر على ان مشروع حل الدولتين لم يكن موجودا في الاجندة الاسرائيلية، وان العنصري المتطرف لا يريد ان يلتزم بحل الدولتين على 22% من الاراضي الفلسطينية، كاشفا عن أن الكيان الصهيوني يريد إقامة الدولة الفلسطينية على مساحة قطاع غزة فقط، وحدد السفير الفلسطيني بالارقام اعداد الفلسطينيين بالداخل الذي يبلغ عددهم حاليا نحو 5 ملايين نسمة وهم كالتالي الضفة الغربية يتواجد فيها نحو 2.5مليون فلسطيني، وقطاع غزة يعيش فيها 1.800مليون فلسطيني، والقدس الشرقية يعيش فيها ربع مليون فلسطيني، وفي المقابل قامت حكومة المستوطنين ببناء المستوطنات ويعيش فيها 600 الف مستوطن. تضامن الوطنية لحقوق الإنسان مع حقوق الشعب الفلسطيني ومن جهتها أكدت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى وعضو المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان جميلة سلمان: تضامن ودعم المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة منذ عام 1948، ومنددة بالسياسات التي تنتهجها سلطات الاحتلال الاسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفسطيني في الداخل، وفي ضوء الظروف المأساوية التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني. المصدر: أشرف السعيد