فريق عمل «الفارس»: المسرحية تستحق العرض عربياً وعالمياً

  • 1/31/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يرى عدد من المشاركين في صنع مسرحية الفارس أن هذا العمل الملحمي الكبير المستلهم من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يستحق العرض في الدول العربية والأجنبية، لما ينطوي عليه من جماليات وقيم تمثل تجربة فنية فريدة. وبعد تقديمها في أربعة عروض بدبي بين 6 و9 الجاري، يسعى الإخوة مروان وغدي وأسامة الرحباني إلى عرض المسرحية التي تزاوج فيها الشعر النبطي الإماراتي مع الموسيقى اللبنانية على مسارح عربية وعالمية. ترتكز المسرحية، وهي من تأليف وتلحين وتوزيع مروان وغدي وأسامة الرحباني وقصة وسيناريو مؤيد الشيباني ومروان الرحباني، على حكاية الفارس الدؤوب على بناء مدينته وإنقاذ حبيبته شموس من الأسر. ويجد الفارس نفسه في سباق مع المستحيل، ويثبت أنه قادر على خوض الحروب ضد آفة الظلام من أجل الحرية، وأن يصبح شعره تالياً صوتاً خيّراً بين الأجيال، وقادراً على أن يرث الحكمة من أجداده العظام. ويقول أسامة الرحباني ل رويترز: إن نصوص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لها بعد درامي وفيها الكثير من الشعر والفروسية والشهامة. وكان جميلاً جداً أن نزاوج الموسيقى الرحبانية العالمية مع اللهجة المحكية الإماراتية، إضافة إلى الشعر الفصيح. وهذا كان شيئاً رائعاً. شارك في إعداد العمل الفني فريق يضم نحو 800 فنان وعارض وخيّال وموسيقي يمثلون ما يزيد على ثلاثين جنسية بالتعاون مع فريق من الكوادر الإماراتية. ويؤدي دور فارس، الشخصية الرئيسية في العرض، الفنان اللبناني غسان صليبا وشاركته البطولة الفنانة الإماراتية بلقيس، التي أدت دور الحبيبة شموس، في أول تجربة مسرحية لها. ويقول صليبا إن شخصية فارس اسم على مسمى. هو فارس بمبادئه وأحلامه وشجاعته. هو يحلم بمجتمع متماسك متضامن بوحدة شعبه، ويحلم بالمدينة التي تعيش فيها الناس بفرح وسعادة على اختلاف تلاوينهم. وهذا المضمون يمثل الفارس العربي الشجاع الكريم المقدام. هو الخير بوجه الشر. ويضيف العمل ككل يشكل إضافة للمسرح العربي، لأنه يتميز بتركيبته كنص، إضافة إلى أنني، لأول مرة، أغني وألقي الشعر الإماراتي النبطي، وهو الشعر الذي يعتبر الأساس باللهجة الإماراتية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. نحن نقدر هذا الإنسان لعطاءاته لبلده، وسموه عمل من دبي شغلة كبيرة، في العالم على صعيد السياحة والنمو والأمان والتطور. ويذكر صليبا أن هناك شاشة سينما تواكب العرض بمشاهد إضافية تكمل الحدث الدرامي الموجود على الخشبة، وهذه المشاهد أضافت مشهدية حلوة وممتعة للمشاهد. ويرى صليبا أنه حرام ألا يعرض هذا العمل عربياً، وربما عالمياً، لأنه عمل حلو فيه مستوى وقيمة فنية عالية جداً ومشهدية رائعة ومن الجميل أن يصل إلى العالم. أما غدي الرحباني فوصف مسرحية الفارس بأنها عمل غنائي مسرحي ملحمي من فصل واحد ومن إنتاج ضخم. كانت التجربة جديدة، ولاقت استحساناً، إضافة إلى أن النص الحواري بالفصحى والأفلام المصورة التي تضمنت الخيول والمعارك والحوارات الغنائية التي صورها المخرج منصور الرحباني بن مروان الرحباني. وقال غدي الرحباني ل رويترز عن العمل: نحن نهتم بعرضه جداً، لأن رسالة هذا الفارس هي رسالة سلام من دبي إلى العالم بشكل رمزي تحكي عن المنطقة العربية، وتحكي عن كل إنسان، عن الظلم، عن اللاعدالة، ويجب أن يشاهد اللبنانيون كيف صارت هذه الأشعار خليجية النكهة. (رويترز)

مشاركة :