أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم (الخميس) انطلاق فريق للتدخل والاستجابة العاجلة باتجاه سوريا وتركيا لدعم جهود الإغاثة في البلدين بعد الزلزال المدمر. وقال المالكي في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن الفريق سينقسم إلى مجموعتين فور وصوله إلى الأردن، الأولى ستنطلق باتجاه تركيا والثانية إلى سوريا. ويتكون الفريق الذي يضم عشرات المختصين من جهاز الدفاع المدني الفلسطيني وجمعية الهلال الأحمر ووزارة الصحة والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية. وأوضح المالكي أن الفريقين فور وصولهما إلى المناطق المتضررة نتيجة الزلزال المدمر سيباشران العمل مع الطواقم الدولية الأخرى العاملة في المستشفيات الميدانية وسيشاركان في عمليات الإنقاذ والإخلاء والإسعاف بالتنسيق مع السلطات المحلية. وأشار المالكي إلى أن الفريق الفلسطيني للتدخل والاستجابة العاجلة وإدارة مخاطر الكوارث والأزمات نفذ عدة مهمات إنسانية في باكستان وإندونيسيا والكاريبي وأمريكا اللاتينية. وضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر فجر الاثنين الماضي منطقة لواء إسكندرون، تلاه زلزال آخر بقوة 6.4 درجة في منطقة طوروس على الحدود السورية التركية وعدد من الهزات الارتدادية الأضعف شدة، تأثرت بها محافظات سورية عدة وتضرر عدد من الأبنية، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية. وتجاوزت حصيلة الوفيات الناجمة عن الزلازل المدمر حاجز الـ 15 ألفا في تركيا وسوريا. وترسل العديد من الدول ووكالات الإغاثة العالمية فرق الإنقاذ، وتُقدم إمدادات الإغاثة للمناطق المنكوبة بالزلازل في تركيا وسوريا. إلى ذلك، أعلن المستشار السياسي في وزارة الخارجية الفلسطينية السفير أحمد الديك، اليوم ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين في الزلزال إلى 71 قتيلا. وقال الديك في بيان تلقت ((شينخوا)) نسخة منه إن عدد الضحايا الفلسطينيين في تركيا بلغ حتى اللحظة 20 شخصا بعد انتشال امرأة حامل بالشهر التاسع في مدينة انطاكية. وأضاف الديك أن عدد الضحايا الفلسطينيين في سوريا بلغ حتى اللحظة 51 شخصا، ومازال هناك مفقودون تحت الأنقاض خاصة في مخيم الرمل، مشيرا إلى أن طواقم الإنقاذ تواصل عمليات البحث في المكان. وبحسب الديك، فإن ثلاثة مخيمات فلسطينية وقعت ضمن دائرة الزلزال، وهي مخيم الرمل في اللاذقية والنيرب وحندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية بسوريا.