من المقرر أن يسافر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث إلى المناطق المتضررة من زلازل 6 فبراير في تركيا وسوريا، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف. وفي نهاية هذا الأسبوع، سيزور وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ محافظة غازي عنتاب جنوبي تركيا ومدينة حلب في شمال غرب سوريا. وفي ضوء ذلك، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن "وكيل الأمين العام سيظهر تضامنه مع شعبي البلدين، كما سيشكر فرق الأمم المتحدة على الأرض وسيحشد المزيد من الدعم لجهود الإغاثة الحالية في ظل الاستمرار المتزايد للاحتياجات الإنسانية." وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن أول قافلة للأمم المتحدة دخلت بعد الزلازل من تركيا إلى شمال غرب سوريا عبر باب الهوى في ظهر يوم الخميس بالتوقيت المحلي، مشيرا الى أنها تتكون من 6 شاحنات تحمل مواد إيواء وأطقم غير غذائية من المنظمة الدولية للهجرة. كما أكد على أنه حتى الآن، تم نشر 108 فرق بحث وإنقاذ على الأقل من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، في تركيا، لتضم ما مجموعة 6479 فردًا و212 كلب بحث. وأضاف أنه لا يزال هناك 60 فريقًا دوليًا آخر في طريقهم إلى المناطق المنكوبة. ويذكر أن الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا يوم الإثنين، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص في البلدين، وفق أحدث البيانات.