قام وفد ثقافي فلسطيني برئاسة عضو المجلس الاستشاري لوزارة الثقافة في مدينة الخليل الفلسطينية ساميه يونس الرجوب بزيارة رسمية للمملكة المغربية خلال الفترة من ١١ – ٢٣ يناير الماضي بهدف تعزيز العلاقات الثقافية الثنائية والمحافظة على الموروث الثقافي والفني للشعبين الفلسطيني والمغربي . جاءت هذه الزيارة التي شارك بها عدد من اقطاب الفن والثقافة والاعلام الفلسطيني تلبية لدعوة رسمية من رئيس اللجنة المنظمة للدورة العاشرة لمهرجان السنه الامازيغية الجديدة بمدينة العرائش المغربية . وقالت الرجوب ان هذه الزيارة تشكل فرصة تاريخية للانفتاح على الثقافات والحضارات للشعوب والتعرف على ثقافة الشعب الامازيغي . واكدت على اهمية المحافظة على الموروث الثقافي والفني بين الشعبين الفلسطيني والمغربي وترسيخ اواصر المحبة والتاريخ المشترك وتوثيق العلاقات الثنائية . وتناولت رئيسة الوفد الفلسطيني ساميه الرجوب في كلمة القتها على هامش هذا اللقاء الثقافي المشترك الروابط الثنائية والتاريخية المشتركة بين الشعبين الفلسطيني والامازيغي بشكل خاص والمغربي بشكل عام مشيرة الى وجود حارة للمغاربه في فلسطين لها تاريخ طويل . كما تناولت هوية المرأه الفلسطينيه وقضيتها ودورها المحوري كعنصر فاعل في المجتمع الفلسطيني . وقالت لوجوب ان المهرجان يهدف إلى تعزيز لغة الحوار والتبادل الثقافي والحضاري والتعرف على أشكال متنوعة من الثقافات الاخرى . وعبرت عن شكرها وامتنانها لرئيس جمعيه افاسن اسرحن للتنمية والثقاعة الامازيغية بالعرائش السيد حسين الصبان ورئيس بلديه العرائش السيد مؤمن الصبيحي والاعلامي الاستاذ سعيد القناوي ولكل المساهمين على جهودهم المثمره لنجاح هذا المهرجان بشعاره ( يدا بيد ) من اجل المحافظة على الموروث الثقافي الامازيغي . وتخلل المهرجان اقامة عروض ورقصات فنيه وفولكلورية من الموروث الفلسطيني من بينها عرض خاص للثوب الفلسطيني الذي يمثل التاريخ العريق والاصيل للمرأة الفلسطينيه وعرض لثوب فلسطيني كنعاني بامتياز واثواب اخرى عمرها يتجاوز عمر دولة اسرائيل. كما تخلل المهرجان زيارات خاصة لمواقع اثريه وزيارة لضريح محمد الخامس في مدينة الرباط والتوقيع في الكتاب الذهبي للزوار رفيعي المستوى. على صعيد متصل جرت مراسم التوقيع الرسمي على اتفاقية توأمه ثنائية بين بلدية حلحول الفلسطينة وبلدية العرائش المغربية كاحدى اهم الفعاليات في المهرجان .
مشاركة :