مسبار الأمل ينتقل إلى مدار جديد حول كوكب المريخ لرصد قمر "ديموس"

  • 2/10/2023
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

يحتفي مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" بعامه الثاني حول كوكب المريخ، كونه أول مهمة فضائية تقودها دولة عربية تنتقل إلى مدار جديد يسمح برصد القمر "ديموس" أصغر قمري المريخ، مع سلسلة من التحليقات القريبة من مداره بنحو 150 كم، ومن المقرر أن يتخذ "مسبار الأمل" خطوة انتقال آخرى في مدار بيضاوي جديد حول المريخ، عبر الاعتماد على "دلتاV". وتعرف "دلتاV" بتغيير السرعة، ويسعى "مسبار الأمل" خلال مداره الجديد لإكمال مناورة "لامبرت" وتغيير مداره، الذي سيسهم بشكل كبير في رصد القمر "ديموس"، وجمع البيانات حول الغلاف الجوي للكوكب الأحمر أو "المريخ". ووفقا لما ذكر في "وام" فإن قمر "ديموس" الأقل رصدا بين قمري المريخ، على عكس نظيره قمر "فوبوس" الذي تم رصده لأول مرة عام 1969، إلا أن "ديموس" صاحب مدار أوسع يكمل مداره حول المريخ كل 30 ساعة، بدورها صرحت حصة المطروشي، قائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، أن "حملة تصوير القمر ديموس تشكل خطوة مهمة تهدف لتزويد المجتمع الدولي بالعديد من الملاحظات والمعلومات العلمية غير المسبوقة عن القمر ديموس". مسترسلة أن مهمة مسبار الأمل ستتمثل في رصد سلسلة من الصور ذات الجودة العالية بجانب بيانات حول قمر "ديموس"، خلال سلسلة من التحليقات قريبة المدى في أوقات مختلفة. على الجانب الآخر، صرح المهندس زكريا الشامسي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، " إن دولة الإمارات العربية المتحدة قطعت شوطاً كبيراً في الاستثمار في مجال علوم الفضاء"، وتابع مؤكدا على أن مشروع "مسبار الأمل" بمثابة توثيقا لجهود التطوير في قطاع الفضاء الوطني التي بدأت شرارتها الأولى عام 2006. كانت صافرة الانطلاق لرحلة الكشف عن "ديموس" في يناير الماضي 2022 والتي تستمر حتى فبراير الجاري، تزامنا مع اقتراب المسبار إلى أقل مسافة من القمر، الأمر الذي يدعم رصد كاميرا الاستكشاف الرقمية"EXI" ، والمقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء "EMIRS"، والمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية ، بيانات وصور عالية الدقة حول القمر. تم تصميم "مسبار الأمل" ليحمل 3 أجهزة لقياس الغلاف الجوي للمريخ، وتم تخصيص مداره الإهليلجي ليدور حوله ما بين 20000 و43000 كيلومتر، مع ميل باتجاه المريخ بمقدار 25 درجة، مما يمنحه قدرة فريدة على إكمال دورة واحدة حول الكوكب كل 55 ساعة، وبالتالي سيتمكن من رصد قمر "ديموس" بسبب التغير الطفيف في مداره. ويزن حوالي 1350كجم، وتم تصميمه من قبل مهندسي مركز محمد بن راشد للفضاء بالتنسيق مع شركاء أكاديميين من مؤسّسات عالمية رائدة، ومنها مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء في جامعة كولورادو- بولدر، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة كاليفورنيا، وبيركلي، بجانب معهد علوم الفضاء في بولدر وجامعة شمال أريزونا.   يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر يحتفي مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" بعامه الثاني حول كوكب المريخ، كونه أول مهمة فضائية تقودها دولة عربية تنتقل إلى مدار جديد يسمح برصد القمر "ديموس" أصغر قمري المريخ، مع سلسلة من التحليقات القريبة من مداره بنحو 150 كم، ومن المقرر أن يتخذ "مسبار الأمل" خطوة انتقال آخرى في مدار بيضاوي جديد حول المريخ، عبر الاعتماد على "دلتاV". وتعرف "دلتاV" بتغيير السرعة، ويسعى "مسبار الأمل" خلال مداره الجديد لإكمال مناورة "لامبرت" وتغيير مداره، الذي سيسهم بشكل كبير في رصد القمر "ديموس"، وجمع البيانات حول الغلاف الجوي للكوكب الأحمر أو "المريخ". عملية رصد القمر "ديموس" ووفقا لما ذكر في "وام" فإن قمر "ديموس" الأقل رصدا بين قمري المريخ، على عكس نظيره قمر "فوبوس" الذي تم رصده لأول مرة عام 1969، إلا أن "ديموس" صاحب مدار أوسع يكمل مداره حول المريخ كل 30 ساعة، بدورها صرحت حصة المطروشي، قائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، أن "حملة تصوير القمر ديموس تشكل خطوة مهمة تهدف لتزويد المجتمع الدولي بالعديد من الملاحظات والمعلومات العلمية غير المسبوقة عن القمر ديموس". مسترسلة أن مهمة مسبار الأمل ستتمثل في رصد سلسلة من الصور ذات الجودة العالية بجانب بيانات حول قمر "ديموس"، خلال سلسلة من التحليقات قريبة المدى في أوقات مختلفة. على الجانب الآخر، صرح المهندس زكريا الشامسي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، " إن دولة الإمارات العربية المتحدة قطعت شوطاً كبيراً في الاستثمار في مجال علوم الفضاء"، وتابع مؤكدا على أن مشروع "مسبار الأمل" بمثابة توثيقا لجهود التطوير في قطاع الفضاء الوطني التي بدأت شرارتها الأولى عام 2006. الرحلة الأولى لرصد القمر "ديموس" كانت صافرة الانطلاق لرحلة الكشف عن "ديموس" في يناير الماضي 2022 والتي تستمر حتى فبراير الجاري، تزامنا مع اقتراب المسبار إلى أقل مسافة من القمر، الأمر الذي يدعم رصد كاميرا الاستكشاف الرقمية"EXI" ، والمقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء "EMIRS"، والمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية ، بيانات وصور عالية الدقة حول القمر. مواصفات المشروع الإماراتي "مسبار الأمل" تم تصميم "مسبار الأمل" ليحمل 3 أجهزة لقياس الغلاف الجوي للمريخ، وتم تخصيص مداره الإهليلجي ليدور حوله ما بين 20000 و43000 كيلومتر، مع ميل باتجاه المريخ بمقدار 25 درجة، مما يمنحه قدرة فريدة على إكمال دورة واحدة حول الكوكب كل 55 ساعة، وبالتالي سيتمكن من رصد قمر "ديموس" بسبب التغير الطفيف في مداره. ويزن حوالي 1350كجم، وتم تصميمه من قبل مهندسي مركز محمد بن راشد للفضاء بالتنسيق مع شركاء أكاديميين من مؤسّسات عالمية رائدة، ومنها مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء في جامعة كولورادو- بولدر، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة كاليفورنيا، وبيركلي، بجانب معهد علوم الفضاء في بولدر وجامعة شمال أريزونا.   يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

مشاركة :