هطاي / الأناضول تواصل فرق الإغاثة إنقاذ أشخاص بينهم أطفال عالقين تحت الأنقاض جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا الاثنين. وفي ولاية هطاي، نجحت الفرق في إخراج طفل يبلغ 10 سنوات وأمه من تحت أنقاض منزلهم بمدينة أنطاكية بعد مرور 93 ساعة على الزلزال. وشهدت عملية إنقاذ الطفل فهيم لحظات مؤثرة بعد أن شكر فريق الإنقاذ على جهوده ودعا الله لأفراده. كما رصدت فرق الإنقاذ وجود شخص حيّ تحت ركام أحد الأبنية في أنطاكية، لتبدأ العمل وتنقذ الطفلة زينب بارلاق (3 أعوام ونصف) بعد مضي 103 ساعات على الزلزال. وبعد جهود مكثفة، نجحت طواقم الإغاثة في تحديد مكان الطفل تانم أوكور ووالده جم أوكور تحت أنقاض منزلهم في منطقة أرموطلو، وأنقذتهم بعد مرور 101 ساعة على الزلزال. وخلال محاولاته الاستماع إلى أصوات وجود ناجين، رصد فريق إنقاذ أصوات من تحت أنقاض بناء مدمر في منطقة جمهوريت. وتمكن الفريق بعد جهود كثيفة، من إنقاذ الطفل يغيت أياز ووالدته إخلاص بعد مرور 101 ساعة على الزلزال. وفي أدي يمان، نجحت الفرق بعد مرور 102 ساعة في انتشال المسن أيوب آق البالغ 60 عامًا، من تحت ركام منزله بعد جهود استمرت 12 ساعة. وبنفس الولاية، انتشلت فرق الإنقاذ الشابة بشرى أطالاي أصلان البالغة 27 عامًا من تحت أنقاض منزلها في قضاء بسني، بعد 102 ساعة وضمن مساهمات عمال المناجم في عمليات الإنقاذ، نجح فريق قادم من ولاية ريزة بإخراج طفلة ووالدتها من تحت الأنقاض في قهرمان مرعش. وبنفس السياق، أنقذت الفرق رضيعًا وطفلًا شقيقين يدعيان مصطفى ومحمد يوسف من تحت أنقاض منزلهما في منطقة أرموطلو. وأثناء عملية الإنقاذ طلب محمد من الفرق مشروب كولا، ليرد عليه قائد الفريق بالقول: "سأطلب لك الكولا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.